أعلن وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، اليوم الإثنين، عن إحباط عملية تفجير طائرة إماراتية خلال انتقالها من مدينة سيدني إلى إمارة أبوظبي، عبر انتحاري لبناني كان يتواصل مع قيادة تنظيم "داعش" الإرهابي في الرقة السورية.
وقال المشنوق، خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم، إن "شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي كشفت انتقال شاب من آل الخياط من شمالي لبنان إلى الرقة السورية قبل عام ونصف بعد مبايعة "داعش"، وتواصله مع ثلاثة من أشقائه الذين يحملون الجنسية الأسترالية، وتجنيدهم لتنفيذ عملية التفجير".
وكشف المشنوق أن "شعبة المعلومات أبلغت السلطات الأسترالية بالمخطط، فتم توقيف شقيقين في أستراليا والثالث في لبنان"، وكانت الخطة تقضي بـ"تفجير لعبة باربي وآلة فرم لحمة كانت مفخخة بعد 20 دقيقة من إقلاع الطائرة".
وبحسب المشنوق، فإن "عاملاً في مطار سيدني ساعد الانتحاري المفترض على إدخال شنطة يد بداخلها اللعبة والآلة إلى المطار من دون تفتيش، ولكن وزن الحقيبة عند بوابة المطار أدى إلى كشف وزن زائد وإفشال العملية، ثم عودة أحد الأشقاء، واسمه عامر، إلى بيروت حيث أوقف".
وردا على سؤال لـ"العربي الجديد"، قال المشنوق إن لبنان "لا يشكل بيئة حاضنة لداعش"، وأن عدد العناصر اللبنانيين المبايعين لداعش والموجودين في الرقة "لا يتجاوز 300 عنصر كحد أقصى".
وأوضح المشنوق أن طائرة تابعة لشركة "طيران الاتحاد" الإماراتية هي التي تعرضت للمحاولة، وليس "طيران الإمارات". وقال المشنوق في بيان أصدره بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده ظهرًا إن "موقع الإمارات اليوم نشر خبرًا عن لسان متحدث باسم طيران الإمارات، وتداولته مواقع لبنانية وعربية، مفاده أن لا صحة للكلام عن تعرض إحدى طائراتها لمخطط تفجيري، وبالتدقيق تبين أن الخبر ليس رسميًّا وليس منشورًا على أي من الوكالات الإخبارية الإماراتية الرسمية".
ودعا المشنوق، خلال المؤتمر، إلى "رفع الحصار المالي المفروض على قوى الأمن الداخلي من قبل أحد الأطراف السياسية بدون وجه حق". علما أن وزير المالية، علي حسن خليل، الذي ينتمي إلى "حركة أمل" يمتنع عن صرف مخصصات قوى الأمن الداخلي منذ 6 أشهر، بعد تعيين مدير جديد لمنطقة الشمال في قوى الأمن من دون الرجوع إلى الحركة.
وقال المشنوق، خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم، إن "شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي كشفت انتقال شاب من آل الخياط من شمالي لبنان إلى الرقة السورية قبل عام ونصف بعد مبايعة "داعش"، وتواصله مع ثلاثة من أشقائه الذين يحملون الجنسية الأسترالية، وتجنيدهم لتنفيذ عملية التفجير".
وكشف المشنوق أن "شعبة المعلومات أبلغت السلطات الأسترالية بالمخطط، فتم توقيف شقيقين في أستراليا والثالث في لبنان"، وكانت الخطة تقضي بـ"تفجير لعبة باربي وآلة فرم لحمة كانت مفخخة بعد 20 دقيقة من إقلاع الطائرة".
وبحسب المشنوق، فإن "عاملاً في مطار سيدني ساعد الانتحاري المفترض على إدخال شنطة يد بداخلها اللعبة والآلة إلى المطار من دون تفتيش، ولكن وزن الحقيبة عند بوابة المطار أدى إلى كشف وزن زائد وإفشال العملية، ثم عودة أحد الأشقاء، واسمه عامر، إلى بيروت حيث أوقف".
وردا على سؤال لـ"العربي الجديد"، قال المشنوق إن لبنان "لا يشكل بيئة حاضنة لداعش"، وأن عدد العناصر اللبنانيين المبايعين لداعش والموجودين في الرقة "لا يتجاوز 300 عنصر كحد أقصى".
وأوضح المشنوق أن طائرة تابعة لشركة "طيران الاتحاد" الإماراتية هي التي تعرضت للمحاولة، وليس "طيران الإمارات". وقال المشنوق في بيان أصدره بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده ظهرًا إن "موقع الإمارات اليوم نشر خبرًا عن لسان متحدث باسم طيران الإمارات، وتداولته مواقع لبنانية وعربية، مفاده أن لا صحة للكلام عن تعرض إحدى طائراتها لمخطط تفجيري، وبالتدقيق تبين أن الخبر ليس رسميًّا وليس منشورًا على أي من الوكالات الإخبارية الإماراتية الرسمية".
ودعا المشنوق، خلال المؤتمر، إلى "رفع الحصار المالي المفروض على قوى الأمن الداخلي من قبل أحد الأطراف السياسية بدون وجه حق". علما أن وزير المالية، علي حسن خليل، الذي ينتمي إلى "حركة أمل" يمتنع عن صرف مخصصات قوى الأمن الداخلي منذ 6 أشهر، بعد تعيين مدير جديد لمنطقة الشمال في قوى الأمن من دون الرجوع إلى الحركة.