تشهد مدينة القدس المحتلة، توتراً شديداً، مع إعلان شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وضابط أمن الكنيست، أنّه تقرّر السماح تدريجياً لأعضاء الكنيست اقتحام المسجد الأقصى، في خطة أُعلن أنّها تجريبية، وذلك نزولاً عند ضغوط أعضاء الكنيست من اليمين الإسرائيلي، من حزبي "الليكود" و"البيت اليهودي".
وأعلن عضو الكنيست يهودا فيلك (الليكود)، المعروف بنشاطه المتواصل في اقتحام المسجد الأقصى حتى قبل انتخابه للكنيست، والنائبة عن البيت اليهودي شولا رفائيل معلم، عن عزمهما الدخول إلى المسجد الأقصى، غداً الثلاثاء، بعد الحصول على إذن خاص من الشرطة الإسرائيلية.
وكانت المرجعيات الدينية في القدس المحتلة، قد دعت، في بيان، أمس الأحد، أبناء الشعب الفلسطيني للنفير إلى القدس، غداً الثلاثاء، للتصدّي لمحاولات اقتحام الأقصى، من قبل نواب اليمين الإسرائيلي.
واعتبرت المرجعيات الدينية في القدس، في بيانها، أنّ القرار الإسرائيلي "استفزازي وغير شرعي وغير قانوني صادر عن سلطة لا تملك الصلاحية لأنّ الأقصى للمسلمين وحدهم".
ويأتي قرار الاحتلال، برفع الحظر عن اقتحام المسجد الأقصى، بعد أن تم تأجيل تطبيق الخطة التجريبية، في يوليو/تموز الماضي، بفعل أزمة البوابات الإلكترونية التي اضطر الاحتلال في نهاية المطاف إلى إزالتها.