قُتل شخص، وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الجمعة، جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على تلة أبو السناسل في ريف حمص الشمالي، في خرق للاتفاق الذي أعلن عنه أمس بين المعارضة السورية المسلحة والنظام، بضمانة روسية.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة تلة أبو السناسل، غرب مدينة تلبيسة، ما أسفر عن مقتل شخص وجرح ستة آخرين، كما طاول القصف قرية غرناطة وقرية الطيبة دون وقوع إصابات بشرية.
وكان اتفاق تثبيت خفض التصعيد في شمال حمص قد دخل حيز التنفيذ ظهر أمس الخميس، بعد التوقيع عليه من قبل ممثلين عن المعارضة السورية المسلحة والنظام بضمانة روسية في القاهرة.
وفي الرقة شمال سورية، حققت قوات النظام، مساء أمس، تقدمًا كبيرًا على حساب تنظيم "داعش" وسيطرت بعد معارك على قرى وبلدات الرتبة، الرحبي، شنان، السبخة في جنوب شرق الرقة على الضفة الجنوبية من نهر الفرات.
وقالت حملة "الرقة تذبح بصمت" إن مدنيين قتلوا جراء قصف من طيران التحالف الدولي "ضد الإرهاب" على حارة البدو وحي الثكنة في مدينة الرقة.
وفي غضون ذلك، فجّر تنظيم "داعش" الإرهابي عربة مفخخة خلال صد هجوم من مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في منطقة سوق الهال، جنوب مركز مدينة الرقة، في حين وقعت معارك عنيفة بين الطرفين في مناطق بحي الرومانية غرب المدينة، في محاولة من المليشيات تحقيق مزيد من التقدم في المدينة.
وكانت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" قد تمكنت من حصار تنظيم "داعش" في وسط مدينة الرقة وشمالها، بعد السيطرة على كامل القسم الجنوبي من المدينة، إثر شهرين من المعارك.
وفي سياق متصل، قُتل رجل وزوجته وأصيب أطفالهم الثلاثة جراء انفجار لغم خلال محاولتهم الفرار من مدينة الرقة باتجاه مناطق سيطرة المليشيات في ريف المدينة الشمالي.
وفي دير الزور شرقًا، قتلت امرأة وطفلة جراء انفجار لغم على طريق الحسكة دير الزور، في حين قتل مدني وجرحت زوجته جراء قصف جوي روسي طاول بلدة الخريطة في ريف دير الزور الغربي.
وفي شأن متصل، وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم "داعش" في محيط اللواء 137 ومحيط معسكر الطلائع، غرب دير الزور، بالتزامن مع غارات جوية على مناطق الاشتباك، حيث تسعى قوات النظام لاستعادة مواقع.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة تلة أبو السناسل، غرب مدينة تلبيسة، ما أسفر عن مقتل شخص وجرح ستة آخرين، كما طاول القصف قرية غرناطة وقرية الطيبة دون وقوع إصابات بشرية.
وكان اتفاق تثبيت خفض التصعيد في شمال حمص قد دخل حيز التنفيذ ظهر أمس الخميس، بعد التوقيع عليه من قبل ممثلين عن المعارضة السورية المسلحة والنظام بضمانة روسية في القاهرة.
وفي الرقة شمال سورية، حققت قوات النظام، مساء أمس، تقدمًا كبيرًا على حساب تنظيم "داعش" وسيطرت بعد معارك على قرى وبلدات الرتبة، الرحبي، شنان، السبخة في جنوب شرق الرقة على الضفة الجنوبية من نهر الفرات.
وقالت حملة "الرقة تذبح بصمت" إن مدنيين قتلوا جراء قصف من طيران التحالف الدولي "ضد الإرهاب" على حارة البدو وحي الثكنة في مدينة الرقة.
وفي غضون ذلك، فجّر تنظيم "داعش" الإرهابي عربة مفخخة خلال صد هجوم من مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في منطقة سوق الهال، جنوب مركز مدينة الرقة، في حين وقعت معارك عنيفة بين الطرفين في مناطق بحي الرومانية غرب المدينة، في محاولة من المليشيات تحقيق مزيد من التقدم في المدينة.
وكانت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" قد تمكنت من حصار تنظيم "داعش" في وسط مدينة الرقة وشمالها، بعد السيطرة على كامل القسم الجنوبي من المدينة، إثر شهرين من المعارك.
وفي سياق متصل، قُتل رجل وزوجته وأصيب أطفالهم الثلاثة جراء انفجار لغم خلال محاولتهم الفرار من مدينة الرقة باتجاه مناطق سيطرة المليشيات في ريف المدينة الشمالي.
وفي دير الزور شرقًا، قتلت امرأة وطفلة جراء انفجار لغم على طريق الحسكة دير الزور، في حين قتل مدني وجرحت زوجته جراء قصف جوي روسي طاول بلدة الخريطة في ريف دير الزور الغربي.
وفي شأن متصل، وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم "داعش" في محيط اللواء 137 ومحيط معسكر الطلائع، غرب دير الزور، بالتزامن مع غارات جوية على مناطق الاشتباك، حيث تسعى قوات النظام لاستعادة مواقع.