كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، في تقرير لها الثلاثاء، أن السعودية والإمارات، وضعتا في الاعتبار اتّخاذ إجراءات عسكريّة ضد قطر في المراحل الأولى من الأزمة الخليجية؛ قبل أن يدعو الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قادة البلدين إلى التراجع، محذّرًا إياهم من هذا الإجراء، وفق ما نقلت عن مصدرين مطّلعين في هذا الشأن.
ووفقًا للمصدرين المذكورين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويّتيهما، نظراً لسريّة المحادثات، فإن السعودية والإمارات كانتا تبحثان عن سبل لإزالة النظام في قطر، وقد أبلغ ترامب قادة السعودية والإمارات أن أي عمل عسكري من شأنه أن يثير أزمة على امتداد الشرق الأوسط، لن يعود بالفائدة سوى على الإيرانيين، بحسب أحد المصدرين.
ولم يكن واضحًا متى جرت تلك المحادثات تحديدًا، علمًا بأن السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطعت علاقاتها الدبلوماسية، مع قطر، في الخامس من يونيو/حزيران الماضي، وفرضت حصارًا بحريًّا وجويًّا وبريًّا عليها، وأصدرت قائمة مطالب أشبه ببنود لفرض السيادة على قطر.
ونقلت الوكالة، عن مصدر أميركي مسؤول مطّلع على المحادثات، أن ترامب مارس ضغوطه على جميع الأطراف، وشجّع قطر على التواصل مع المحور الذي تقوده السعودية.
وذكّرت "بلومبيرغ" بأن أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، كان قد استعرض في مؤتمره الصحافي مع ترامب، خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، بعض تفاصيل جهود الوساطة التي يقودها، قائلًا: "الحمدلله، المهمّ أننا أوقفنا أي أمر عسكري". وفي مقابل ذلك، ردّت دول الحصار (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) ببيان أن "الحل العسكري لم يكن أبدًا ولن يكون مطروحًا على الطاولة".
وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد صرّح في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، بأن الشعب القطري اعتبر الحصار الذي فرض "خيانة" له، مؤكّدًا في الوقت ذاته أن بلاده لا تزال منفتحة أمام الحوار بلا شروط مسبقة، وبما لا يمسّ سيادة الدول.
اقــرأ أيضاً
ولم يكن واضحًا متى جرت تلك المحادثات تحديدًا، علمًا بأن السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطعت علاقاتها الدبلوماسية، مع قطر، في الخامس من يونيو/حزيران الماضي، وفرضت حصارًا بحريًّا وجويًّا وبريًّا عليها، وأصدرت قائمة مطالب أشبه ببنود لفرض السيادة على قطر.
ونقلت الوكالة، عن مصدر أميركي مسؤول مطّلع على المحادثات، أن ترامب مارس ضغوطه على جميع الأطراف، وشجّع قطر على التواصل مع المحور الذي تقوده السعودية.
وذكّرت "بلومبيرغ" بأن أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، كان قد استعرض في مؤتمره الصحافي مع ترامب، خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، بعض تفاصيل جهود الوساطة التي يقودها، قائلًا: "الحمدلله، المهمّ أننا أوقفنا أي أمر عسكري". وفي مقابل ذلك، ردّت دول الحصار (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) ببيان أن "الحل العسكري لم يكن أبدًا ولن يكون مطروحًا على الطاولة".
وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد صرّح في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، بأن الشعب القطري اعتبر الحصار الذي فرض "خيانة" له، مؤكّدًا في الوقت ذاته أن بلاده لا تزال منفتحة أمام الحوار بلا شروط مسبقة، وبما لا يمسّ سيادة الدول.