وقال مصدر في الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إنّ طائرة حربية يُعتقد أنّها تابعة لسلاح الجو الروسي، استهدفت منازل المدنيين، في مدينة خان شيخون بضربة جوية، أسفرت عن مقتل رجل وزوجته وطفلة صغيرة لهما، وإصابة طفل آخر.
كما أشار إلى أن قصفاً جوياً مماثلاً استهدف قرية ترعي القريبة، خلّف قتيلاً وعدداً من الجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى تهدّم عدد من المنازل.
كما بيّن أنّ طائرة حربية قصفت مدينة الهبيط، ما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين بجراح، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة، نفّذته طائرة مروحية على منازل المدنيين في بلدة التمانعة، اقتصرت أضرارها على المادية، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
ولفت إلى أنّ ضربات جوية استهدفت أطراف مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب، أسفرت عن نشوب حرائق في منازل المدنيين وممتلكاتهم، ولم تخلّف أي إصابات.
كذلك، تعرّضت مدينة كفرنبل القريبة، لقصف مماثل، في ساعات الفجر، خلّف أضراراً مادية في المنازل، وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وفقاً للمصدر.
ويأتي هذا القصف في ثالث أيام التصعيد على ريفي إدلب وحماة، من قبل طيران النظام وروسيا، بعد هجوم عسكري أطلقته "هيئة تحرير الشام" على مواقع لقوات النظام، شمال وشمال شرقي حماة.
إلى ذلك، قتل سبعة عناصر من "هيئة تحرير الشام" صباح اليوم، وأصيب آخرون، جرّاء انفجار ضرب أحد مقارّ الفصيل، في جبل الزاوية، جنوب مدينة إدلب، شمال غربي سورية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ انفجاراً مجهولاً ضرب أحد مقار الهيئة، في بلدة مشون، أدّى إلى مقتل سبعة عناصر، وإصابة آخرين بجراح.
ولم تعلّق الهيئة على الحادثة، التي تأتي في سياق اغتيالات وتفجيرات لقياديها وعناصرها، في محافظة إدلب، حيث سجّل اغتيال خمسة قياديين خلال أسبوع، هم سعوديان وتونسي ومغربي، وفرنسي.