يستمر التراشق الكلامي والتوتر، بسبب برنامج الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، إذ رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، على زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي قال إن "لديه زراً نووياً على مكتبه".
وقال ترامب، في تغريدة على "تويتر"، إن لديه أيضاً زراً نووياً، لكنه "أكبر وأقوى بكثير مما لديه، والزر الذي أملكه فعال".
Twitter Post
|
وفي خطابه بمناسبة العام الجديد، تمسّك الزعيم الكوري الشمالي بطموحات بلاده في برنامجها النووي، مكرّراً تهديداته لواشنطن. وتابع "الولايات المتحدة بأسرها تقع في مرمى أسلحتنا النووية، والزّر النووي دائماً على مكتبي، وهذا واقع وليس تهديداً". لكنّه قال "لن تُستخدم هذه الأسلحة إلا إذا كان أمننا مهدّداً".
وكان كيم جونغ أون قد أعلن، في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استكمال القوة النووية لبلاده، بعدما اختبرت بيونغ يانغ ما وصفته بأنّه أقوى صواريخها الباليستية العابرة للقارات، ويمكنه توصيل رأس حربي لأي مكان في البرّ الرئيسي الأميركي.
ويأتي التراشق الكلامي، في وقت حذّر فيه رئيس أركان الجيش الأميركي الأسبق، مايك مولن، في وقتٍ سابق، من أنّ الولايات المتحدة "لم تكن يوماً قريبة إلى هذا الحد" من حرب نووية مع كوريا الشمالية.
وأوضح، في مقابلة مع شبكة "إي بي سي"، أنّ رئاسة ترامب "مزعزِعة للاستقرار بشكل كبير، ولا يمكن التكهّن أبداً بما ستقوم به".
(رويترز)