وقال الناشط أحمد موسى، من مدينة تل أبيض، لـ"العربي الجديد"، إن سيارة إسعاف تابعة لمشفى تل أبيض نقلت عنصرين من "قسد" تعرضا لإطلاق نار في المعبر، فتوفي أحدهما وما زال الآخر يتلقى العلاج.
وأوضح أن أحد عناصر "الدفاع الذاتي" (المجندين في قسد) تحدث في المشفى عن أن سبب الإصابات إطلاق نار من سيارة عسكرية تركية، استهدف العناصر الموجودين في المعبر.
وأضاف أن الأهالي سمعوا صوتاً آخر في محيط المدينة، يعتقد أنه ناتج عن قذيفة هاون، أطلقها الجيش التركي نحو المدينة ولم تسفر عن أي أضرار.
وقبل يومين، قتل عنصر من "قسد"، وأصيب آخرون، بقصف مدفعي تركي استهدف مواقع عسكرية في محيط مدينة عين العرب (كوباني).
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده أكملت كافة الاستعدادات لـ"القضاء على الإرهابيين" شرقي الفرات في سورية، وأنها ستطلق عمّا قريب عمليات أوسع نطاقًا وأكثر فعالية في المنطقة.
وأضاف، في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، أن قوات بلاده نفذت قبل عدة أيام ضربات ضدّ من وصفهم بـ"الإرهابيين" هناك.
وفي سياق منفصل، جرح عنصران من "قسد"، نتيجة استهداف دورية عسكرية من قبل مجهولين بقنبلة يدوية في حي الساقية بمدينة الرقة.
وفي الآونة الأخيرة، تعرض العشرات من عناصر "قسد" لعمليات إطلاق نار وتفجير ألغام من قبل مجهولين، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوفها.