أعلنت الشرطة الفرنسية، صباح اليوم الخميس، عن اعتقال 278 شخصاً في باريس، وذلك قبل ساعات من بدء احتجاجات "السترات الصفراء" وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتم إغلاق المعالم الرئيسية في باريس والمتاجر الكبرى، بينما انتشر آلاف من رجال الشرطة في الشوارع بعدما شهدت العاصمة الفرنسية نهاية الأسبوع الماضي أسوأ أعمال شغب منذ عقود.
كما أغلقت السلطات الفرنسية نحو 40 من محطات مترو الأنفاق كإجراء احترازي قبل المظاهرات.
وشددت قوات الأمن الفرنسية إجراءات الأمن حول قصر الإيليزيه.
وتم إغلاق المعالم الرئيسية في باريس والمتاجر الكبرى، بينما انتشر آلاف من رجال الشرطة في الشوارع بعدما شهدت العاصمة الفرنسية نهاية الأسبوع الماضي أسوأ أعمال شغب منذ عقود.
كما أغلقت السلطات الفرنسية نحو 40 من محطات مترو الأنفاق كإجراء احترازي قبل المظاهرات.
وشددت قوات الأمن الفرنسية إجراءات الأمن حول قصر الإيليزيه.
ونشرت السلطات الفرنسية نحو 89 ألف شرطي في مختلف أنحاء البلاد. ومن بين هؤلاء، انتشر حوالي ثمانية آلاف في باريس لتجنب تكرار أحداث الفوضى التي وقعت، يوم السبت الماضي، بإضرام النار في السيارات ونهب المحلات التجارية في شارع الشانزليزيه الشهير وتشويه قوس النصر برسم غرافيتي يستهدف الرئيس، إيمانويل ماكرون.
واندلعت الاحتجاجات في نوفمبر/تشرين الثاني بسبب الضغط على ميزانيات الأسر بضرائب الوقود.
ومنذ ذلك الحين، تحولت التظاهرات إلى تمرد واسع شابه العنف في بعض الأحيان. ولا يوجد زعيم رسمي لحركة الاحتجاج مما يجعل من الصعب التعامل معها.
وتقول السلطات إن الاحتجاجات اختطفتها عناصر يمينية متطرفة وعناصر فوضوية تصر على العنف وتثير الاضطرابات الاجتماعية في تحد مباشر لماكرون وقوات الأمن.
ومع ذلك، اضطر ماكرون (40 عاماً) للقيام بأول تنازل كبير في رئاسته بالتخلي عن ضريبة الوقود. وتراجعت شعبيته في استطلاعات الرأي.
ورغم هذا التنازل، تواصل حركة "السترات الصفراء" المطالبة بتنازلات أكثر من الحكومة، بما في ذلك خفض الضرائب وزيادة الرواتب وخفض تكاليف الطاقة وحتى استقالة ماكرون.
واندلعت الاحتجاجات في نوفمبر/تشرين الثاني بسبب الضغط على ميزانيات الأسر بضرائب الوقود.
ومنذ ذلك الحين، تحولت التظاهرات إلى تمرد واسع شابه العنف في بعض الأحيان. ولا يوجد زعيم رسمي لحركة الاحتجاج مما يجعل من الصعب التعامل معها.
وتقول السلطات إن الاحتجاجات اختطفتها عناصر يمينية متطرفة وعناصر فوضوية تصر على العنف وتثير الاضطرابات الاجتماعية في تحد مباشر لماكرون وقوات الأمن.
ومع ذلك، اضطر ماكرون (40 عاماً) للقيام بأول تنازل كبير في رئاسته بالتخلي عن ضريبة الوقود. وتراجعت شعبيته في استطلاعات الرأي.
ورغم هذا التنازل، تواصل حركة "السترات الصفراء" المطالبة بتنازلات أكثر من الحكومة، بما في ذلك خفض الضرائب وزيادة الرواتب وخفض تكاليف الطاقة وحتى استقالة ماكرون.
ولم يتحدث ماكرون علانية منذ أن أدان اضطرابات، يوم السبت الماضي، أثناء قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، لكن مكتبه قال إنه سيلقي خطابا في مطلع الأسبوع.
وهذه أكبر أزمة تواجه ماكرون منذ انتخابه قبل 18 شهراً، وقد ترك لرئيس الوزراء إدوار فيليب التعامل مع الاضطرابات وتقديم تنازلات. لكنه يتعرض لضغوط للتحدث بينما تحاول إدارته استعادة زمام المبادرة.
(رويترز)