كما كشفت المصادر أن مستشفى العريش العسكري استقبل 4 قتلى من قوات الجيش المشاركة في العملية الموسعة، أحدهم ضابط برتبة مقدم، ويُدعى محمد أبو خضيرة، وثلاثة مجندين أحدهم أحمد وهب الله (21 عاما) أوضحت التقارير الطبية الأولية أنه قُتل برصاص قناص، والثاني يدعى محمد المونيا (21 سنة) من قوات الصاعقة.
من جهة ثانية، دعا عدد من النشطاء بالمنطقة إلى ضرورة إدخال المواد الغذائية والدوائية اللازمة للحياة اليومية في سيناء، خاصة بعدما اقترب المخزون من النفاد في المناطق التي أعلنت فيها العملية الموسعة.
وقال أحد النشطاء: "خلال 48 ساعة ستكون هناك أزمة كبرى بعد مسارعة المواطنين إلى تخزين المواد الغذائية والتموينية، خوفا من طول فترة العمليات، وهو ما تسبب في نفاد معظم السلع، في وقت توقفت المعديات التي كانت تنقل البضائع من محافظتي الإسماعيلية والشرقية إلى شمال"، داعيا القيادة العامة للقوات المسلحة إلى "ضرورة السماح بإدخال المواد التموينية اللازمة سريعا".
وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية بيانها الرابع الخاص بـ"العملية الشاملة سيناء 2018"، التي أعلنت انطلاقها صباح الجمعة الماضية في سيناء، ومناطق بالدلتا والظهير الصحراوي الغربي.
وأوضحت القوات المسلحة المصرية، في بيانها، أن القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير 66 هدفا تستخدمه العناصر الإرهابية في الاختفاء من أعمال القصف الجوي والمدفعي والهروب من قواعد تمركزها أثناء حملات المداهمة، مشيرة إلى أنه تم القضاء على 16 عنصرا وصفتهم بـ"التكفيريين"، واكتشاف وتدمير مخزن للعبوات الناسفة وعربتي دفع رباعي.
وأشار بيان القوات المسلحة إلى "القبض على 4 أفراد من العناصر الإرهابية أثناء محاولتهم مراقبة واستهداف القوات بمناطق العمليات، وضبط 30 آخرين مشتبهاً بهم".
كما لفت البيان إلى تدمير 3 مخازن عُثر بداخلها على كميات من المواد المتفجرة والعبوات الناسفة والزي عسكري، وكذلك اكتشاف وتدمير معمل ميداني يستخدم في تصنيع العبوات الناسفة.