هذا ما أكدته شبكة "سي أن أن " الأميركية أمس الثلاثاء، مستعيدة تغريدة للرئيس الأميركي الحالي على موقع "تويتر"، تعود للعام 2013، والتي كتب فيها "برج ترامب في موسكو هو المشروع التالي".
وبحسب "سي أن أن "، فقد أرسل فيليكس ساتر، وهو رجل أعمال روسي المولد، رسالة نوايا لمشروع برج ترامب في موسكو، إلى محامي الأخير مايكل كوهين في خريف العام 2015. وقد وقع ترامب على الرسالة، لكن الاتفاق غير الملزم تمّ إلغاؤه في أواخر شهر يناير/كانون الثاني من العام 2016.
وليس من الواضح ما هي الخيوط الرئيسية التي يتبعها مولر وفريقه في هذا الخط من التحقيق، ولكن الأكيد أنها تسير بالتوازي مع التحقيق الأوسع حول ما إذا كان ترامب ومعاونوه قد تعاونوا مع الكرملين سياسياً لدى انطلاق حملته الرئاسية في الولايات المتحدة.
ومن المعروف أن مولر غارق في التحقيق حول التدخل الروسي في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2016. وقال مسؤولو الاستخبارات الأميركيون إن الهدف من هذا التدخل الروسي كان دعم ترامب على حساب منافسيه الآخرين، وعلى رأسهم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
أما توسع التحقيق ليتصل بمشاريع ترامب التجارية في روسيا، فيمثل باباً جديداً في الملف، الذي شهد تحولات مهمة خلال الأشهر الماضية، أفضت إلى توجيه اتهامات بحق عدد من معاوني الرئيس الأميركي الحالي، و13 روسياً.
وكان ترامب قد هدد مولر الصيف الماضي بأن تحقيقه سيكون في مأزق إذا ما تدخل المحقق الأميركي في مسائل مالية تخص ترامب أو أحد أفراد عائلته.
(العربي الجديد)