استشهد الشاب الفلسطيني أحمد سمير أبو عبيد، مساء اليوم السبت، بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت عند مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب عبيد، البالغ من العمر 19 عاماً، متأثراً بجروح خطيرة جراء إصابته برصاص الاحتلال مساء اليوم في رأسه.
وقد أصيب الشهيد برصاص الاحتلال خلال مواجهات عنيفة اندلعت عند مفترق مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، عصر اليوم، حي برقين إلى الغرب من مدينة جنين، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة في الحي الشرقي من المنطقة، وانسحبت بعد اعتقال فلسطينيين وتجريف منشأتين زراعيتين.
ونفذت قوات الاحتلال، من بينها وحدات خاصة ووحدة اليمام، اقتحامين كبيرين لمنطقة حي برقين، وذلك في إطار عمليات البحث عن أحد المطلوبين المتهمين بتنفيذ عملية فدائية قرب نابلس قبل نحو ثلاثة أسابيع، أدت إلى مقتل حاخام صهيوني.
كما حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين لعائلة عتيق في الحي الشرقي بمنطقة برقين، حيث استقدمت جرافتين، وقوات كبيرة من الجيش.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال قامت بتخريب منزل من ثلاثة طوابق لبيت عمه، حيث خربت محتويات المنزل وأعاثت فساداً كبيراً فيه، مدعية البحث عن شخص قد دخل هذه البيوت اليوم.
ولفت عتيق إلى أن قوات الاحتلال اعتقلوا أبناء عمه مصطفى ومجدي عتيق، بينما اعتقلت زوجة مجدي عتيق وتم إطلاق سراحها عقب ذلك.
وخربت أيضاً قوات الاحتلال جرارين زراعيين يعودان لعائلة عتيق، عدا عن تجريفها أرضاً زراعية في محيط منازل عائلة عتيق.
ويعد هذا الاقتحام الثاني، خلال السبت، حيث اقتحمت المنطقة ذاتها، فجر اليوم، بقوات كبيرة وقامت بتفتيش عدد من منازل الأهالي وتخريب محتوياتها.