وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، رولاندو جوميز، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن المجلس، المؤلف من 47 دولة ومقره جنيف، سيبحث الطلب في وقت لاحق اليوم.
وقال سفير بريطانيا، جوليان برايثوايت، في رسالته للمجلس، إن بلاده ستسعى لاستصدار قرار سيُوزع نصه قريباً، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
وبدأ المجلس، الاثنين، جلسته الاعتيادية التي تستمر أربعة أسابيع.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أكد في افتتاح الدورة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، الإثنين، أن "حقوق الإنسان ليست ترفاً، بل مسؤولية الدول الأعضاء جميعها".
وشدد على أن "قرارات مجلس الأمن لا تكون ذات مغزى إلا إذا نفذت تنفيذاً فعالاً، لا سيما ضمان تقديم المعونة والخدمات الإنسانية فوراً وبشكل آمن وبدون معوقات، وإجلاء المرضى والجرحى، والتخفيف من معاناة الشعب السوري".
وأصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2401 في الرابع والعشرين من شهر فبراير/ شباط الماضي، القاضي بوقف الأعمال العسكرية ورفع الحصار وإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، لمدة 30 يوماً على الأقل، لكنه لم يجد طريقه إلى التنفيذ بفعل مواصلة النظام السوري وحلفائه القصف.
وكرر الأمين العام للأمم المتحدة استعداد المنظمة للقيام بدورها في دعم تنفيذ القرار، مركزاً في كلمته على الوضع في الغوطة الشرقية وانتهاكات حقوق الإنسان هناك، وقال: "الغوطة الشرقية على وجه الخصوص لا يمكن أن تنتظر. حان الوقت لوقف هذا الجحيم على الأرض. وأذكّر جميع الأطراف بالتزامها المطلق بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في ما يتعلق بحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية في جميع الأوقات".
(العربي الجديد)