احتجزت قوات الجيش المصري، ليل أمس الجمعة، النائب في مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء إبراهيم أبو شعيرة، ساعات عدّة، عقب العثور على قنبلة يدوية داخل سيارته.
وأفادت مصادر قبلية، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "قوات الجيش أوقفت على كمين الميدان المؤدي إلى مدينة العريش على الطريق الدولي سيارة النائب في مجلس النواب التي كان يقودها سائقه، وهو أحد العاملين في مجموعة 103 التي تعمل لصالح الجيش في مدينة الشيخ زويد، وكان قد أصيب في كمين لتنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم داعش قبل أسابيع عدّة".
وتابعت المصادر ذاتها أنّ "قوات الجيش فتشت السيارة التي كان يقودها سائقه بشكل دقيق إلى أن عثرت على قنبلة يدوية داخلها".
وأشارت إلى أن النائب أبو شعيرة أجرى اتصالات عدّة مع رئاسة البرلمان وقيادة عمليات الجيش في سيناء إلى أن تم إخلاء سبيله، بعد ساعات من احتجازه.
ولم يكشف النائب، ولا الجهات الرسمية، عن ملابسات الواقعة، حتى الآن.
اقــرأ أيضاً
وأفادت مصادر قبلية، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "قوات الجيش أوقفت على كمين الميدان المؤدي إلى مدينة العريش على الطريق الدولي سيارة النائب في مجلس النواب التي كان يقودها سائقه، وهو أحد العاملين في مجموعة 103 التي تعمل لصالح الجيش في مدينة الشيخ زويد، وكان قد أصيب في كمين لتنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم داعش قبل أسابيع عدّة".
وتابعت المصادر ذاتها أنّ "قوات الجيش فتشت السيارة التي كان يقودها سائقه بشكل دقيق إلى أن عثرت على قنبلة يدوية داخلها".
وأشارت إلى أن النائب أبو شعيرة أجرى اتصالات عدّة مع رئاسة البرلمان وقيادة عمليات الجيش في سيناء إلى أن تم إخلاء سبيله، بعد ساعات من احتجازه.
ولم يكشف النائب، ولا الجهات الرسمية، عن ملابسات الواقعة، حتى الآن.
ومنذ ساعات صباح اليوم، أغلقت قوات الجيش كمين الميدان بشكل كامل بالسواتر الرملية، وحولت الطريق للعابرين بتنسيقات الجيش عبر مناطق وسط سيناء.
يشار إلى أن قوات الجيش تغلق كافة مداخل ومخارج مدن محافظة شمال سيناء منذ 9 فبراير/شباط الماضي، مع بدء العملية العسكرية الشاملة التي يخوضها الجيش المصري ضد تنظيم "ولاية سيناء".