وفي بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، قال أقصوي إنّ اتهامات بن زايد لتركيا بالتدخل في الشأن العربي "لا يمكن فهمها ولا تتوافق مع مبدأ حسن النية".
ولفت إلى أنّ مسؤولي دولة الإمارات يدلون منذ فترة بتصريحات "تسيء إلى تاريخ تركيا وعلاقاتها مع العالم العربي"، مشدّداً على أن تركيا "تدرك الجهات التي يحاول الإماراتيون خدمتها عبر هذه التصريحات".
وأضاف أن "الجميع يدركون العلاقات التاريخية وروابط الأخوة والصداقة بين تركيا والعالم العربي، والأهمية التي توليها أنقرة لأمن واستقرار الدول العربية".
وفي هذا الصدد، بين متحدث الخارجية التركية أنّ بلاده "تدافع وبقوة عن القدس وقضايا العالم الإسلامي".
وتابع: "الجميع يدرك الدعم الذي تقدمه تركيا للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وجهودها الرامية لإحلال السلام والاستقرار في هذا البلد، والخدمات التي تقدمها لنحو 3.5 ملايين لاجئ" سوري، كما أن عملية "غصن الزيتون" في عفرين نُفّذت من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية التي تهدد بلادنا".
وأردف قائلاً: "في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة، يجب على كل دولة أن تتحمل مسؤولياتها لحل الأزمات القائمة، بدلاً من السعي لزرع بذور الفتنة بين الشعوب الصديقة التي تتقاسم نفس المصير".
وكان عبدالله بن زايد اتهم، الأحد الماضي، في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري، تركيا- وكلاً من إيران وإسرائيل- بالتدخل في الشأن العربي.
(الأناضول)