استقال جون داود، المحامي الشخصي للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من منصبه، اليوم الخميس، وسط توقعات بإجراء تغييرات على الفريق القانوني لترامب قد تعيد المحامي السابق مارك كاسوفيتز إلى منصبه.
وأكد استقالة داود لـ"واشنطن بوست" ثلاثة أشخاص مطلعين على القرار، فيما أكده لصحيفة "نيويورك تايمز" مصدران مطلعان، قال أحدهما إن "داود استقال بعد أن خلص إلى أن ترامب يتجاهل بشكل متزايد مشورته".
وكتب محامي ترامب الشخصي، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى "واشنطن بوست": "أنا أحب الرئيس وأتمنّى له الخير"، لكنه أوضح أنه "لم يعد يستطيع القيام بعمله كما ينبغي مع موكل لا يستمع لنصائحه".
وذكرت الصحيفة أن استقالة داود، الذي يوصف بـ"كبير محامي الرئيس"، "قرار متفق عليه إلى حد كبير"، بعد أن فقد ترامب ثقته به، بشأن قدرته على التعامل مع تحقيق المحامي الخاص روبرت مولر، الذي يحقّق في تواطؤ محتمل بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية للتأثير على انتخابات الرئاسة عام 2016، مشيرة إلى أن محامي ترامب الشخصي عبّر عن "إحباطه"، بسبب استقدام ترامب محامين جدداً لفريقه.
وقال محامي ترامب والمتحدث باسم الفريق القانوني، جاي سيكولو، للصحيفة: "كان جون جزءاً مهماً من الفريق، وصديقاً، وسنواصل التعاون بشكل كامل".
وأكد استقالة داود لـ"واشنطن بوست" ثلاثة أشخاص مطلعين على القرار، فيما أكده لصحيفة "نيويورك تايمز" مصدران مطلعان، قال أحدهما إن "داود استقال بعد أن خلص إلى أن ترامب يتجاهل بشكل متزايد مشورته".
وكتب محامي ترامب الشخصي، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى "واشنطن بوست": "أنا أحب الرئيس وأتمنّى له الخير"، لكنه أوضح أنه "لم يعد يستطيع القيام بعمله كما ينبغي مع موكل لا يستمع لنصائحه".
وذكرت الصحيفة أن استقالة داود، الذي يوصف بـ"كبير محامي الرئيس"، "قرار متفق عليه إلى حد كبير"، بعد أن فقد ترامب ثقته به، بشأن قدرته على التعامل مع تحقيق المحامي الخاص روبرت مولر، الذي يحقّق في تواطؤ محتمل بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية للتأثير على انتخابات الرئاسة عام 2016، مشيرة إلى أن محامي ترامب الشخصي عبّر عن "إحباطه"، بسبب استقدام ترامب محامين جدداً لفريقه.
وقال محامي ترامب والمتحدث باسم الفريق القانوني، جاي سيكولو، للصحيفة: "كان جون جزءاً مهماً من الفريق، وصديقاً، وسنواصل التعاون بشكل كامل".
وكان داود من بين محامي ترامب الذين نصحوه بعدم الموافقة على مقابلة مع المحقّق الخاص مولر.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق، عن أربعة أشخاص مطلعين على الأمر قولهم إنّ المحامين يشعرون بالقلق من أنّ ميل ترامب للإدلاء بتصريحات زائفة، ولأنّه يناقض نفسه، قد يؤدي إلى اتهامه بالكذب على المحققين.
وقالت الصحيفة في حينه إن جون داود وجاي سيكولو، اللذين يقودان فريق المحامين الذي يقدّم المشورة لترامب، يريدان منه رفض طلب المقابلة.
وعلى الرغم من ذلك، كرّر الرئيس الأميركي، اليوم الخميس، استعداده للشهادة أمام المحقق الخاص مولر.
وقال ترامب، رداً على سؤال عن جلسة محتملة معه في إطار التحقيق قد تعقد خلال أسابيع: "نعم، أرغب في ذلك".
وينفي ترامب تواطؤ حملته مع موسكو، ووصف التحقيق في هذا الأمر بـ"مطاردة الساحرات".