اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، مع مبعوثي وزير الخارجية الأميركي، الجنرال المتقاعد أنتوني زيني، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج العربي في الولايات المتحدة، تيم لندركنغ، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقومان بها إلى قطر.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، فقد جرت خلال الاجتماع مناقشة تطوّرات الأزمة الخليجية، وجهود الوساطة الكويتية، وكافة الإجراءات غير القانونية التي تم اتخاذها من قِبل دول الحصار ضد دولة قطر.
وحضر الاجتماع سكرتير أمير قطر لشؤون الاستثمار، الشيخ محمد بن حمد آل ثاني.
وتأتي زيارة المبعوث الأميركي إلى الخليج في وقت أشارت فيه وكالة "أسوشييتد برس" مؤخراً إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب فرضت "قيوداً" على الاجتماعات بين قادة دول الخليج، المزمع عقدها في منتجع كامب ديفيد، خلال الأسابيع المقبلة، تقترن بإحراز "تقدّم ملموس" في الأزمة الخليجية، ومن دونه سيقرّر الرئيس الأميركي إلغاء الاجتماع، لافتة إلى أنه من ضمن ما طُرح، بحسب المصدر نفسه، "إنهاء الحصار الجوي على قطر".
— وزارة الخارجية - قطر (@MofaQatar_AR) 4 mars 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وفي وقت سابق اليوم، استقبل أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، المبعوث الأميركي زيني، فيما بعث برسالتين خطيتين إلى كل من العاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، والعاهل البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة.
وفي الخامس من يونيو/ حزيران الماضي، فرضت كلّ من السعودية والإمارات والبحرين، بالإضافة إلى مصر، حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على قطر، وطلبت من المواطنين القطريين مغادرة أراضيها خلال أربعة عشر يوماً، زاعمة أن الدوحة تموّل الإرهاب، وهو ما نفته الأخيرة، مؤكّدة أنّ الإجراءات المتخذة من قبل دول الحصار تستهدف سيادتها واستقلالها.
(العربي الجديد)