أعلن النظام السوري، مساء اليوم الثلاثاء، عن دخول لجنة التحقيق في الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما، شرق العاصمة دمشق، بعد أن كان مسؤولون روس أعلنوا أنها ستدخل المدينة غدا الأربعاء.
وقال ناشطون من مدينة دوما إن قوات النظام افتعلت تفجيرات في المدينة أمس، لإخفاء آثار الهجمة الكيميائية وتحضير شهود لصالحها.
وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، بعد منتصف ليلة الإثنين، نتيجة انفجار سيارتين ملغومتين في مناطق سكنية بالمدينة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنه من المرجح بشدة أن تكون أدلة اختفت من موقع هجوم يعتقد أنه كيميائي في دوما السورية، مضيفة أنه يجب السماح لمفتشي الأسلحة الدوليين بدخول الموقع بشكل كامل وفوري.
ووصل وفد خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى العاصمة السورية دمشق قبل يومين، إلا أن النظام وروسيا لم يسمحا للوفد بالتوجه إلى دوما عند وصوله.
وكانت اللجنة الدولية أعلنت في وقت سابق، أن أعمال التحقيق في الهجمة الكيميائية المحتملة بدوما ستنتهي يوم الأربعاء.