رفض أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي،"الدعم المطلق" الذي تقدمه إدارة الرئيس دونالد ترامب، للمملكة العربية السعودية، في اليمن.
جاء ذلك خلال جلسة عقدتها اللجنة الثلاثاء، تحت عنوان "السياسة الأميركية في اليمن"، شارك فيها ديفيد ساترفيلد، مساعد وزير الخارجية، والمستشار روبرت س. كارم من وزارة الدفاع، وروبرت جنكنز من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).
وتساءل السيناتور، بوب مينينديز "إن كان لديك ابن يطلق النار بشكل عشوائي، ويعرّض حياة الجيران للخطر، هل ستدعمه بمزيد من الرصاص، أم لا؟".
بدوره، وجّه السيناتور بن كارسون، سؤالًا لمستشار وزارة الدفاع، عن الجهود التي يقوم بها البنتاغون لتفادي سقوط ضحايا من المدنيين، فردّ الأخير قائلاً "دليلنا النتائج الموجودة، وشهرتنا في هذا الأمر واضحة للجميع".
واعتبر ساترفيلد وكارم أن الإدارة الأميركية تبذل كل ما في وسعها للحيلولة دون سقوط ضحايا من المدنيين.
وقال ساترفيلد "نحن نستخدم كافة الإمكانيات المتاحة لنا للحيلولة دون سقوط ضحايا من المدنيين، وسنواصل تجارتنا(المتعلقة بتصدير الأسلحة) في ذات الوقت".
وكان مشرّعون أميركيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، قد أطلقوا الشهر الماضي حراكاً يرمي لإجبار الإدارة الأميركية، على وقف دعمها للتحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
ومنذ عام 2015، قدّمت واشنطن للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، أسلحة ومعلومات استخبارية، وعمليات تزويد بالوقود في الجو.
(العربي الجديد, الأناضول)