قال الجيش المصري، اليوم الخميس، إن العمليات العسكرية الجارية في سيناء أسفرت عن مقتل 19 "تكفيرياً" (مسلحاً) خلال الأيام الماضية.
وأضاف الجيش، في بيانه الثاني والعشرين عن العملية العسكرية بسيناء، أن من بين الـ19 مسلحاً 10 أشخاص قتلوا خلال تبادل لإطلاق النيران أثناء عمليات التمشيط والمداهمة، وضبط عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة اتصال لاسلكية بحوزتهم بشمال ووسط سيناء، و9 آخرون من قبل العناصر الأمنية بوزارة الداخلية، بعد العثور بحوزتهم على 4 بنادق آلية، وعبوة ناسفة معدة للتفجير، وتوافر معلومات تفيد باتخاذهم وكراً بمنطقة زراعية بدائرة قسم أول العريش.
وأوضح البيان أن القوات الجوية "نجحت في استهداف وتدمير عربة محملة بكميات من الأسلحة والذخائر، بعد توافر معلومات استخباراتية تفيد بمحاولة اختراقها للحدود الاستراتيجية الغربية"، في حين تمكنت القوات البحرية، بالتعاون مع جهاز شؤون البيئة، من "ضبط سفينة تجارية بعد إلقائها عدداً كبيراً من الخراف النافقة أثناء عبورها بنطاق البحر الأحمر".
وأشار بيان الجيش إلى تمكن قوات حرس الحدود من "إحباط محاولة اختراق للحدود الغربية لعدد من عربات الدفع الرباعي محملة بثلاثمائة ألف قرص ترامادول مخدر، وأربعين كيلوغراما من جوهر الحشيش المخدر، علاوة على ضبط 401 فرد من جنسيات مختلفة أثناء محاولة التسلل عبر الحدود الغربية، وضبط 16 سيارة دفع رباعي على الحدود الجنوبية، و19 فرداً عثر بحوزتهم على 250 ألف قرص مخدر، وإحباط محاولة 25 فرداً من جنسيات مختلفة التسلل عبر الحدود الجنوبية، وضبط 4 أفراد بشمال ووسط سيناء بحوزتهم 235 كيلوغراما من نبات البانجو، و333 كيلوغراما من جوهر الحشيش والأفيون المخدر".
وأفاد البيان بأن قوات الجيش "اكتشفت ودمرت عدداً من المخابئ تحت الأرض بشمال سيناء، عثر بداخلها على كميات من الذخائر والأسلحة وأجهزة الاتصال، إضافة إلى الكشف عن مخزن تحت الأرض يحتوي على كمية من الذخائر، والملابس العسكرية، ومجموعة من الكتب التي تحتوي على الفكر التكفيري بوسط سيناء، واكتشاف وتدمير 3 أنفاق مجهزة في المنطقة الحدودية بشمال سيناء".
كما ألقي القبض على 20 فرداً من المطلوبين جنائياً والمشتبه بهم، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، واكتشاف وتفكيك وتفجير 3 عبوات ناسفة تمت زراعتها على محاور التحرك المختلفة لاستهداف قوات الجيش بمناطق العمليات، وأخيراً اكتشاف وتدمير 6 مزارع لنبات البانجو والخشخاش المخدر، وضبط كمية أخرى معدة للتداول تقدر بنحو نصف طن بوسط سيناء، بحسب البيان.
وقالت القوات المسلحة المصرية إنها تواصل الدفع بالقوافل الغذائية وتوزيع كميات كبيرة من الحصص التموينية، لإمداد المواطنين بكل السلع والمواد الغذائية والاحتياجات المعيشية في شمال سيناء.
وأضاف الجيش، في بيانه الثاني والعشرين عن العملية العسكرية بسيناء، أن من بين الـ19 مسلحاً 10 أشخاص قتلوا خلال تبادل لإطلاق النيران أثناء عمليات التمشيط والمداهمة، وضبط عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة اتصال لاسلكية بحوزتهم بشمال ووسط سيناء، و9 آخرون من قبل العناصر الأمنية بوزارة الداخلية، بعد العثور بحوزتهم على 4 بنادق آلية، وعبوة ناسفة معدة للتفجير، وتوافر معلومات تفيد باتخاذهم وكراً بمنطقة زراعية بدائرة قسم أول العريش.
وأوضح البيان أن القوات الجوية "نجحت في استهداف وتدمير عربة محملة بكميات من الأسلحة والذخائر، بعد توافر معلومات استخباراتية تفيد بمحاولة اختراقها للحدود الاستراتيجية الغربية"، في حين تمكنت القوات البحرية، بالتعاون مع جهاز شؤون البيئة، من "ضبط سفينة تجارية بعد إلقائها عدداً كبيراً من الخراف النافقة أثناء عبورها بنطاق البحر الأحمر".
وأشار بيان الجيش إلى تمكن قوات حرس الحدود من "إحباط محاولة اختراق للحدود الغربية لعدد من عربات الدفع الرباعي محملة بثلاثمائة ألف قرص ترامادول مخدر، وأربعين كيلوغراما من جوهر الحشيش المخدر، علاوة على ضبط 401 فرد من جنسيات مختلفة أثناء محاولة التسلل عبر الحدود الغربية، وضبط 16 سيارة دفع رباعي على الحدود الجنوبية، و19 فرداً عثر بحوزتهم على 250 ألف قرص مخدر، وإحباط محاولة 25 فرداً من جنسيات مختلفة التسلل عبر الحدود الجنوبية، وضبط 4 أفراد بشمال ووسط سيناء بحوزتهم 235 كيلوغراما من نبات البانجو، و333 كيلوغراما من جوهر الحشيش والأفيون المخدر".
وأفاد البيان بأن قوات الجيش "اكتشفت ودمرت عدداً من المخابئ تحت الأرض بشمال سيناء، عثر بداخلها على كميات من الذخائر والأسلحة وأجهزة الاتصال، إضافة إلى الكشف عن مخزن تحت الأرض يحتوي على كمية من الذخائر، والملابس العسكرية، ومجموعة من الكتب التي تحتوي على الفكر التكفيري بوسط سيناء، واكتشاف وتدمير 3 أنفاق مجهزة في المنطقة الحدودية بشمال سيناء".
كما ألقي القبض على 20 فرداً من المطلوبين جنائياً والمشتبه بهم، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، واكتشاف وتفكيك وتفجير 3 عبوات ناسفة تمت زراعتها على محاور التحرك المختلفة لاستهداف قوات الجيش بمناطق العمليات، وأخيراً اكتشاف وتدمير 6 مزارع لنبات البانجو والخشخاش المخدر، وضبط كمية أخرى معدة للتداول تقدر بنحو نصف طن بوسط سيناء، بحسب البيان.
وقالت القوات المسلحة المصرية إنها تواصل الدفع بالقوافل الغذائية وتوزيع كميات كبيرة من الحصص التموينية، لإمداد المواطنين بكل السلع والمواد الغذائية والاحتياجات المعيشية في شمال سيناء.
وتواجه مناطق وسط وشمال سيناء ظروفاً اقتصادية وأمنية صعبة منذ بدء العملية العسكرية في 9 فبراير/ شباط الماضي، إذ تغيب أجواء رمضان عن مدينتي رفح والشيخ زويد اللتين قد تقضيانه من دون كهرباء ومياه، في ظل انقطاع التيار الكهربائي الرئيسي منذ ثلاثة أشهر، وانقطاع المياه المستمر، علاوة على استهداف عدد من المساجد، وإغلاق أخرى، لوقوعها في مناطق عمليات الجيش المصري.
وتعد مدينة رفح خارج الخدمة بشكل نهائي في ضوء منع دخول وخروج أي مواطن إليها، أو أي نوع من المواد الغذائية والطبية منذ أشهر، كذلك أُغلقت غالبيّة مساجد المدينة بسبب وقوعها في المنطقة العازلة التي جرفها الجيش المصري بمسافة زادت عن ثلاثة كيلومترات، وسط محاولات يومية من المواطنين للحصول على الاحتياجات الأساسية للحياة كرغيف العيش.