وكتب ترامب في تغريدة على "تويتر" إنه سيطلب التحقيق فيما إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد قام باختراق حملته الانتخابية أو قام بمراقبتها لأغراض سياسية. مضيفا أنه سيطلب التحقق مما إذا كان أشخاص داخل إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، قد أصدروا أوامر أو قدموا طلبات في هذا الصدد.
وتأتي خطوة الرئيس الأميركي بينما تتوالى الأنباء الداخلية السيئة ضده في قضية التدخّل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، غير أن فريقه يراهن على عدم قدرة المحقق الخاص روبرت مولر على توجيه اتهامات ضده، حتى لو وجد أدلة دامغة.
وبعد مرور عام على تعيين مولر مدعيا خاصا للتحقيق في التدخّل الروسي المفترض، نجح في توجيه الاتهام إلى العديد من الأعضاء السابقين في فريق حملة ترامب الانتخابية، وجميعهم يتعاونون مع القضاء، باستثناء بول مانافورت المدير السابق للحملة، غير أن مولر لم يستطع توجيه أي اتهامات للرئيس الأميركي، حتى أن طلبه بمقابلته لا يزال يُقابَل بالرفض.
وكشف رودي جولياني، محامي الرئيس الأميركي، أن فريق مولر أبلغ البيت الأبيض بأنه ليس قادراً على توجيه اتهام إلى ترامب أياً تكن الأدلة التي سيتم كشفها في إطار التحقيق حول التدخّل الروسي.
وقال جولياني لشبكتي "سي إن إن" و"فوكس نيوز" إن فريق مولر قَبِل بالالتزام بتفسير قضائي قديم لوزارة العدل لم تتم الإشارة إليه من قبل، يقضي بعدم إمكانية توجيه اتهام إلى رئيس خلال توليه مهامه. وتابع جولياني الذي انضم الشهر الماضي إلى فريق محامي ترامب: "كل ما يمكنهم القيام به هو رفع تقرير، ليس بإمكانهم توجيه اتهام، في كل الأحوال أقروا بذلك أمامنا".
Twitter Post
|
(العربي الجديد)