استأنف البرلمان العراقي، مساء اليوم الجمعة، جلسته الاستثنائية التي خصصها لمناقشة تطورات أزمة نتائج الانتخابات، على خلفية قرار المحكمة الاتحادية، الذي أيّد تصويت مجلس النواب على تعديل قانون الانتخابات.
وأكد مصدر برلماني عراقي أن مجلس النواب بدأ بقراءة مشروع قانون تمديد عمله، موضحاً لـ"العربي الجديد" أن البرلمان أكمل قراءة المشروع قبل أن يرفع جلسته إلى يوم الأحد المقبل.
وأشار المصدر إلى أن اللجنة القانونية البرلمانية كانت قد كملت إعداد قانون تمديد عمل البرلمان من أجل عرضه على التصويت، مبيناً لـ"العربي الجديد" أن التمديد المقترح ينتهي بعد انتهاء عملية إعادة العدّ والفرز اليدوي والمصادقة على النتائج.
إلى ذلك، قال رئيس البرلمان، سليم الجبوري، إن الجلسة تهدف إلى تمديد عمل السلطة التشريعية، مبيناً خلال افتتاحه الجلسة أن ذلك يأتي ضمن محاولات تصويب العملية الانتخابية.
وأكد مصدر برلماني عراقي أن مجلس النواب بدأ بقراءة مشروع قانون تمديد عمله، موضحاً لـ"العربي الجديد" أن البرلمان أكمل قراءة المشروع قبل أن يرفع جلسته إلى يوم الأحد المقبل.
وأشار المصدر إلى أن اللجنة القانونية البرلمانية كانت قد كملت إعداد قانون تمديد عمل البرلمان من أجل عرضه على التصويت، مبيناً لـ"العربي الجديد" أن التمديد المقترح ينتهي بعد انتهاء عملية إعادة العدّ والفرز اليدوي والمصادقة على النتائج.
إلى ذلك، قال رئيس البرلمان، سليم الجبوري، إن الجلسة تهدف إلى تمديد عمل السلطة التشريعية، مبيناً خلال افتتاحه الجلسة أن ذلك يأتي ضمن محاولات تصويب العملية الانتخابية.
وفي السياق، اعتبر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وزير المالية السابق، هوشيار زيباري، أن تمديد ولاية البرلمان إلى نهاية العام الحالي "بدعة جديدة"، موضحاً في بيان أن هذا الأمر يمثل خرقًا دستوريًا وانقلابًا على النظام.
وأشار إلى وجود محاولات لعقد جلسة للبرلمان على الرغم من بقاء 8 أيام فقط على نهاية ولايته، متهمًا رئاسة البرلمان والخاسرين في الانتخابات بابتكار "بدعة جديدة تمدد عمل البرلمان، كي لا تتحول الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال فقط، بل تتمدد صلاحياتها"، حسب تعبيره.
ولفت إلى أن هذا الأمر يمثل "خرقًا دستوريًا خطيرًا وانقلابًا على النظام السياسي الديمقراطي والاتحادي برمته"، على حد قوله.
وأشار إلى أن الدعوة إلى ضبط النفس التي أطلقها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمس الخميس، كانت موجهة لجميع العراقيين وليس لأتباع التيار وحدهم.
وكان الصدر قد أوصى أتباعه بضبط النفس حتى وإن كانوا غير مقتنعين بقرارات المحكمة الاتحادية.