استشهد طفلان فلسطينيان، مساء اليوم السبت، بعد دقائق من وصولهما إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، من جراء الشظايا التي أصابتهما في القصف الاسرائيلي الذي استهدف مبنى الكتيبة غربي المدينة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن الطفلين أمير النمرة (15 عامًا)، ولؤي كحيل (16 عامًا)، استشهدا من جراء استهداف منطقة الكتيبة غربي مدينة غزة.
كذلك أصيب 12 فلسطينياً من جراء استهداف قوات الاحتلال المبنى غير المأهول.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية قد قصفت، بعد ظهر اليوم، مواقع للمقاومة الفلسطينية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، ما خلّف جريحاً على الأقل، فيما ردت المقاومة بقصف مناطق "غلاف غزة" بعدد من الصواريخ.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، في حينها، إصابة فلسطيني بجراح متوسطة وشظايا في الأطراف السفلية من جراء استهداف قوات الاحتلال لحي التفاح شرق مدينة غزة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، في حينها، إصابة فلسطيني بجراح متوسطة وشظايا في الأطراف السفلية من جراء استهداف قوات الاحتلال لحي التفاح شرق مدينة غزة.
واستهدفت غالبية الغارات الإسرائيلية مواقع لـ"كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "المقاومة الإسلامية" (حماس).
كذلك قصفت طائرات حربية موقع "فلسطين" التدريبي التابع لـ"القسام" في بيت لاهيا شمال القطاع بأكثر من 14 صاروخاً في أقل من 20 دقيقة. أعقبها قصف أرض زراعية غربي بيت لاهيا.
ووسط القطاع، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية موقعاً للمقاومة، كذلك قصفت أرضاً فارغة قرب بوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية المصرية بعدد من الصواريخ.
وقصفت طائرة استطلاع إسرائيلية أرضاً شرقي حيّ الزيتون جنوبي مدينة غزة بعدد من الصواريخ.
وتصاعدت أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة، وأحدثت الغارات أضراراً كبيرة في الأماكن المستهدفة، إذ يعتقد أنّ الاحتلال استهدفها بصواريخ ارتجاجية كانت إلى جانب الأضرار الكبيرة تُحدث أصواتاً عالية.
في المقابل، قصفت المقاومة الفلسطينية مناطق "غلاف غزة" بعدد من الصواريخ، ردّاً على القصف الإسرائيلي.
ودوّت صفارات الإنذار في مناطق عدة محاذية للقطاع، وفشلت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ المحلية الفلسطينية.