توجه عشرات النازحين نتيجة قصف النظام لبلداتهم وقراهم في ريفي درعا والقنيطرة، اليوم الثلاثاء، نحو الحدود مع الجولان المحتل، إثر اشتداد قصف النظام لمناطق قريبة من المخيمات التي يقيمون بها، في ريف القنيطرة، لكنهم عادوا أدراجهم لاحقاً، بعد تحذير وتهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي لهم من الاقتراب نحو الحدود.
وكشفت لقطاتٌ مصورة اليوم، أن العشرات من النازحين السوريين في المخيمات البدائية التي أقيمت على عَجل بريف القنيطرة، غادروا أماكن تواجدهم، واتجهوا نحو الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، قبل أن يطلب منهم أحد جنود الاحتلال عبر مكبرات الصوت، العودة كي لا يعرضوا أنفسهم لـ"الأذى".
وكشفت اللقطات التي بثتها "رويترز" أن النازحين بدأوا بالعودة نحو المخيمات التي قدموا منها.
وتسببت هجمات النظام السوري بدعم روسي، في درعا والقنيطرة، منذ نحو شهر، بموجات نزوحٍ كبرى، لنحو ثلاثمائة ألف مدني، توجه معظمهم نحو الحدود السورية مع الأردن، فيما اتجه آخرون نحو المناطق القريبة من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، كونها مناطق أقل خطراً ونادراً ما تتعرض للقصف، ولكون المملكة الأردنية رفضت فتح حدودها للمُهجرين.