دخول 60 حافلة إلى الفوعة وكفريا لبدء نقل المقاتلين والمدنيين

عمار الحلبي

avata
عمار الحلبي
18 يوليو 2018
A6A31349-823F-485A-B665-77CCBA722337
+ الخط -

دخلت، اليوم الأربعاء، عشرات الحافلات إلى بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، لنقل الدفعة الأولى من المقاتلين الموالين لإيران والمدنيين نحو مناطق النظام السوري.

وأفادت مصادر متطابقة، لـ"العربي الجديد"، بأن "60 حافلة دخلت صباح اليوم إلى بلدتي كفريا والفوعة من أجل البدء بعملية نقل المقاتلين والمدنيين".

ولفتت المصادر، إلى أن الدفعة الثانية والأخيرة مكوّنة أيضاً من 60 حافلة، مبينةً أنها غادرت مدينة حلب صباح اليوم متّجهةً إلى كفريا والفوعة، عن طريق معبر العيس بريف حلب الجنوبي.

وجاءت عملية إخراج المقاتلين الموالين لإيران وما تبقّى من مدنيين من كفريا والفوعة نحو الشمال السوري، بموجب اتفاق بين "هيئة تحرير الشام" و"الحرس الثوري الإيراني".




وينص الاتفاق على فتح خط لإخراج نحو 7 آلاف شخصاً من المقاتلين الموالين لإيران، والمدنيين الموجودين داخل كفريا والفوعة إلى مكانٍ غير معروف حتى الآن في مناطق النظام السوري.

وفي المقابل ينص الاتفاق على إخراج 1500 معتقل من سجون النظام السوري، دون أن يتم الكشف عن هوية المعتقلين، فيما إذا كانوا مدنيين أو عسكريين.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذا الاتفاق، جاء تكميلياً لاتفاقٍ سابق، تم تنفيذ جزء منه دون أن يتم إكماله، وينص على السماح بإخراج المقاتلين الموالين لإيران والمدنيين من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.

وكان آلاف المدنيين والمقاتلين في بلدتي كفريا والفوعة، قد غادروا نحو مناطق النظام السوري في شهر إبريل/نيسان العام الماضي، بموجب الاتفاق السابق، حيث تم بالمقابل الإفراج عن مئات المدنيين الذين كانوا محاصرين في بلدتي الزبداني ومضايا، بموجب ما عُرف بـ"اتفاق المدن الأربع".


ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.