انطلقت مساء السبت، الدفعة الثانية المتزامنة التي تقل مقاتلين وعائلاتهم من محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سورية، باتجاه إدلب شمالاً.
وقال مصدر من منسقي الاستجابة في الشمال السوري لـ"العربي الجديد" إن "قافلة درعا مؤلفة من 28 حافلة تقل 799 شخصاً من الرافضين للاتفاق مع النظام السوري".
وأضاف المصدر أن "هناك قافلة ثانية انطلقت من محافظة القنيطرة"، مشيراً إلى أن "عدد الحافلات والأشخاص فيها غير معروف، حيث دخلت في وقت سابق المنطقة 44 حافلة".
وكان قد وصل بعد ظهر السبت إلى إدلب، نحو 2800 شخص من مقاتلي ومدنيي محافظة القنيطرة، ضمن الدفعة الأولى.
إلى ذلك، وسّعت قوات النظام سيطرتها، على طول المنطقة المحاذية لخط فك الاشتباك 1974، وسيطرت على قرى نبع الصخر، المربعات، المنيطحات، مجدوليا، كوم الباشا، عين الباشا، أم باطنة، ممتنة، رسم الخوالي، رسم الحلبي، زبيدة، المشيرفة، واليرزن.
وبهذه السيطرة تكون وصلت إلى حدود الجولان المحتل للمرة الأولى، بعد سيطرة المعارضة عليها منذ عام 2014.
من جهةٍ أخرى، قتل أربعة مدنيين بقصف جوي وصاروخي على بلدة تسيل الخاضعة لسيطرة "جيش خالد" الموالي لـ"داعش"، في حوض اليرموك، شمال غربي مدينة درعا.