ونسبت الشبكة إلى مصادر مطلعة لم تكشف عنها، القول إنّ كوهين مستعد لتأكيد ذلك للمحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، خلال حملة انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.
وقال رودي جولياني محامي ترامب، لـ"رويترز"، في إشارة إلى كوهين "لا يمكن تصديقه".
وفيما يتعلّق بالتحقيق الذي يجريه مولر، قال جولياني "إذا اعتمدوا عليه... فمن شأن ذلك أن يدمّر أي قضية لديهم".
— CNN (@CNN) July 27, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— CNN (@CNN) July 27, 2018
|
ولم يرد كوهين على الفور على طلب من "رويترز" للتعليق. كما امتنع محاميه لاني ديفيز عن التعليق أيضاً.
وقال شخص مطلع على التحقيقات، لـ"رويترز"، إنّ الادعاء في نيويورك يحقق مع كوهين بتهمة الاحتيال المصرفي والضريبي، وفي مخالفات محتملة لقوانين الحملة تتعلق بدفع 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز التي تقول إنّها أقامت علاقة جنسية مع ترامب، وفي مسائل أخرى تتعلق بحملة ترامب.
ويؤكد ترامب، حتى الآن، أنّه لم يكن على علم بهذا الاجتماع الذي تبيّن أنّه عقد فعلاً، وأدلى نجله دونالد ترامب جونيور بشهادة أمام الكونغرس بشأنه.
وكان دونالد ترامب الابن، وجاريد كوشنر صهر الرئيس، قد التقيا في التاسع من يونيو/حزيران 2016، المحامية الروسية ناتاليا فيزيلنيتسكايا التي كانا يعتقدان أنّها موفدة من الحكومة الروسية قادرة على تقديم معلومات عن كلينتون.
وتولّى ترتيب الاجتماع في برج ترامب، منتج للأعمال الموسيقية يدعى روب غولدستون، واتصل بدونالد ترامب الابن ليقول له إنّ لديه "وثائق رسمية ومعلومات تسمح بإدانة هيلاري واتفاقاتها مع روسيا وقد تكون مفيدة لوالدك". ورد دونالد ترامب جونيور "يعجبني ذلك" وقبل الدعوة. لكن معسكر ترامب يؤكد أنّ اللقاء لم يكن مجدياً.
ويؤكد كوهين المحامي السابق لترامب الذي انفصل عنه مؤخراً، أنّ ترامب كان على علم بهذا الموعد حتى قبل انعقاده، كما ذكرت "سي إن إن" و"إن بي سي". وقالت الشبكتان، بحسب ما أوردت "فرانس برس"، إنّ كوهين كان حاضراً عندما أبلغ موكله بعرض اللقاء مع المحامية الروسية ووافق على ما يبدو على انعقاده.
— NBC News (@NBCNews) July 27, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— NBC News (@NBCNews) July 27, 2018
|
لكن مصادر ذكرت لشبكة "سي إن إن"، أنّ كوهين لا يملك أدلة مثل تسجيل صوتي، ليبرهن على صحة أقواله.
وكان دونالد ترامب الابن، أوضح موقفه صيف 2017 بشأن هذا اللقاء عندما كشفته وسائل الإعلام. وقال، في بيان، إنّ "السيدة وكما قالت علناً، لم تكن مسؤولة حكومية". وأضاف "في نهاية المطاف لم تكن لديها أي معلومات تقدمها".