وبحسب مصادر ميدانية في درعا، فإنّ قوات النظام جدّدت محاولات تقدمها، اليوم، باتجاه بلدة طفس، شمال غرب درعا البلد، وذلك بعد يومٍ شهد فيه محيط البلدة ذاتها اشتباكات عنيفة، وذكرت غرفة "العمليات المركزية في الجنوب"، أنها كبدت القوات المهاجمة خسائر مادية وبشرية.
وفي حين يغيب الطيران الحربي عن أجواء محافظة درعا، اليوم، فإن انفجاراً عنيفاً هَزَّ ثكنة عسكرية لقوات النظام شمال المحافظة، وسمعَ دويه بريف المحافظة الشمالي.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن الانفجار وقع في "محيط منطقة المحجة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، في القطاع الشمالي من ريف درعا، والقريبة من منطقة اللجاة"، ولم ترد معلومات إلى الآن عما إذا كان الانفجار ناجما عن استهداف لمستودعات أسلحة في المنطقة، أم نتيجة انفجار ناجم عن خلل فني، حيث شوهدت أعمدة دخان تتصاعد في سماء المنطقة.
إلى ذلك يُنتظر أن تُعقد، اليوم، جلسة مفاوضات جديدة بين قياديين بـ"الجيش السوري الحر"، وضباط روس، وذلك بعد فشل جولتي التفاوض السابقتين.
وعما إذا كانت المفاوضات ستدور حول بنودٍ جديدة ومختلفة عن البنود السابقة التي رفضها "فريق إدارة الأزمة"، قال المتحدث باسم غرفة "العمليات المركزية في الجنوب"، العميد إبراهيم الجباوي، لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، "اليوم قد يكون هناك شيء جديد".
وكان "فريق إدارة الأزمة" قد أعلن "النفير العام"، وانسحابه من المفاوضات مع الضباط الروس، صباح أمس الإثنين، وذلك بعد رفضه لما قال إنها "شروط مهينة"، يطرحها الروس في المفاوضات.