أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، تشكيلة حكومته الجديدة، بعد أدائه اليمين الدستورية رئيساً لتركيا للولاية الثانية، مدشّناً بذلك عهد النظام الرئاسي، الذي ألغي فيه منصب رئيس الوزراء.
وفي مؤتمر صحافي عقده في المجمع الرئاسي بأنقرة، أعلن أردوغان أن التشكيلة ضمت فؤاد أقطاي نائباً للرئيس و16 وزيراً.
وحافظ معظم وزراء المناصب السيادية على مناصبهم، إذ جدد تعيين مولود جاووش أوغلو للخارجية، وسليمان صويلو للداخلية، وعين رئيس الاركان السابق خلوصي أكار وزيرا للدفاع.
وعيّن أردوغان وزير الطاقة السابق، براءت ألبيرق، وزيراً للخزانة والمالية، ليخلفه في موقعه السابق فاتح دونماز، وزيراً للطاقة والموارد الطبيعية.
وكان أردوغان، قد تعهد في وقت سابق بإعلاء شأن الجمهورية التركية في المرحلة القادمة، وتعزيز القدرات في المجالات كافة، وفي حين أكد أن الانتقال إلى النظام الرئاسي "أمر لا مفر منه"، انتقد النظام البرلماني "الذي كلّف البلاد ثمنا باهظا نتيجة المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي نجمت عنه".
وقال أردوغان خلال مراسم تنصيبه رئيساً للبلاد، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، إنّ تركيا ستتقدم في المرحلة الجديدة القادمة في المجالات كلها، ولا سيما الديمقراطية والحريات والاقتصاد والاستثمارات.
وأضاف: "سنعزز قدرات تركيا في المجالات كلها، وفي مقدمتها الصناعات الدفاعية وأمن الحدود، وسنقوم بحملات كبيرة وضخمة، خاصة في الاستثمار والاقتصاد الكلي.. أتعهد بإعلاء شأن جمهوريتنا عبر مفهوم إدارة جديد".