وقعت إثيوبيا وإريتريا، اليوم الإثنين، على اتفاقية سلام وصداقة من خمسة محاور، بعد يوم من قمة تاريخية أذنت ببدء تطبيع العلاقات بين البلدين بعد فترة طويلة من الخصومة، وإنهاء حالة الحرب.
وقال وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسكيل، إن زعيمي إثيوبيا وإريتريا وقعا "إعلان سلام وصداقة مشتركاً" اليوم.
وأضاف الوزير، في تغريدة على "تويتر" أرفق بها صورة للزعيمين يجلسان إلى طاولة أمام علمي إثيوبيا وإريتريا: "تم توقيع الاتفاقية التي تضم خمسة محاور صباح اليوم في مقر الرئاسة من قبل الرئيس إسياس أفورقي ورئيس الوزراء أبي أحمد".
وقال وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسكيل، إن زعيمي إثيوبيا وإريتريا وقعا "إعلان سلام وصداقة مشتركاً" اليوم.
وأضاف الوزير، في تغريدة على "تويتر" أرفق بها صورة للزعيمين يجلسان إلى طاولة أمام علمي إثيوبيا وإريتريا: "تم توقيع الاتفاقية التي تضم خمسة محاور صباح اليوم في مقر الرئاسة من قبل الرئيس إسياس أفورقي ورئيس الوزراء أبي أحمد".
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمس، بعد محادثات استمرت يوما مع الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، إن البلدين اتفقا على إعادة فتح سفارة كل منهما في عاصمة البلد الآخر.
وقال آبي، في تصريحات بثتها قنوات التلفزيون الرسمي في كلا البلدين: "بعد النقاش، اتفقنا على إعادة فتح سفارتينا".
وبثت القنوات التلفزيونية صورا للزعيمين، خلال عشاء رسمي أقامه أفورقي وشوهد فيه الزعيمان يتحادثان.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي أن بلاده التي ليست لها منافذ بحرية ستبدأ في استخدام ميناء إريتريا. وتابع: "ستستأنف إثيوبيا استخدام ميناء إريتريا".
وكان الاجتماع هو الأول من نوعه خلال عشرين عاما بين زعيمي البلدين.
(العربي الجديد، رويترز)