في مؤشّر جديد على التقارب، افتتحت الكوريّتان، اليوم الجمعة، مكتباً للاتصال المشترك في كايسونغ بكوريا الشمالية، وذلك قبل زيارة الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، إلى بيونغ يانغ، الأسبوع المقبل.
وقال وزير التوحيد في كوريا الجنوبية تشو ميونغ جيون، في حفل الافتتاح، وفق ما أفاد مجموعة من المراسلين، إنّ "فصلاً جديداً من التاريخ يُفتتح هنا اليوم".
وأضاف: "مكتب الاتصال هذا هو رمز جديد للسلام أنشأه بشكل مشترك الجنوب والشمال".
ويشمل المكان مكاتب منفصلة للشمال والجنوب، إضافة إلى قاعة مؤتمرات مشتركة، وهو يهدف إلى تسهيل التبادلات عبر الحدود.
ويأتي افتتاح مكتب الاتصال، بعد قمّة أولى بين مون جاي إن، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في أواخر أبريل/نيسان، وفقاً لوزارة التوحيد.
ومنذ قمّة بانمونغوم، يسعى البلدان إلى مضاعفة المشاريع المشتركة في ميادين عدّة، في وقت لم تُسفر فيه المفاوضات بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية عن نتائج ملموسة حتى الآن.
وأجرى وفد كوري جنوبي رفيع المستوى، الأسبوع الماضي، محادثات مع مسؤولين كوريين شماليين، تتعلق بعقد قمة جديدة، تهدف إلى إحراز تقدم في ملف نزع السلاح النووي، بين كيم، والرئيس الكوري الجنوبي، الأسبوع المقبل، وستكون الثالثة منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي.
وقال مون جاي إن، الخميس، إنّ كوريا الشمالية "راغبة في نزع الأسلحة النووية" وإنّ الولايات المتحدة مستعدة لطيّ صفحة العلاقات العدائية وتقديم ضمانات أمنية، لكنّه أقرّ بأنّ "هناك انسداداً، لأنّ كلا الجانبين يُطالب الآخر بأن يتصرّف أولاً".
وقال وزير التوحيد في كوريا الجنوبية تشو ميونغ جيون، في حفل الافتتاح، وفق ما أفاد مجموعة من المراسلين، إنّ "فصلاً جديداً من التاريخ يُفتتح هنا اليوم".
وأضاف: "مكتب الاتصال هذا هو رمز جديد للسلام أنشأه بشكل مشترك الجنوب والشمال".
ويشمل المكان مكاتب منفصلة للشمال والجنوب، إضافة إلى قاعة مؤتمرات مشتركة، وهو يهدف إلى تسهيل التبادلات عبر الحدود.
ويأتي افتتاح مكتب الاتصال، بعد قمّة أولى بين مون جاي إن، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في أواخر أبريل/نيسان، وفقاً لوزارة التوحيد.
ومنذ قمّة بانمونغوم، يسعى البلدان إلى مضاعفة المشاريع المشتركة في ميادين عدّة، في وقت لم تُسفر فيه المفاوضات بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية عن نتائج ملموسة حتى الآن.
وأجرى وفد كوري جنوبي رفيع المستوى، الأسبوع الماضي، محادثات مع مسؤولين كوريين شماليين، تتعلق بعقد قمة جديدة، تهدف إلى إحراز تقدم في ملف نزع السلاح النووي، بين كيم، والرئيس الكوري الجنوبي، الأسبوع المقبل، وستكون الثالثة منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي.
وقال مون جاي إن، الخميس، إنّ كوريا الشمالية "راغبة في نزع الأسلحة النووية" وإنّ الولايات المتحدة مستعدة لطيّ صفحة العلاقات العدائية وتقديم ضمانات أمنية، لكنّه أقرّ بأنّ "هناك انسداداً، لأنّ كلا الجانبين يُطالب الآخر بأن يتصرّف أولاً".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، توصّل خلال قمة تاريخية في سنغافورة، في 12 يونيو/حزيران، مع الزعيم الكوري الشمالي، إلى تسوية مبهمة حول "نزع تام للسلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية" تم إرجاء شروطه وجدوله الزمني إلى محادثات تالية.
ورغم عدم التقدم في المفاوضات مع الشمال، أعرب ترامب عن الأمل في أن تكلل القمة الكورية المقبلة بالنجاح، وذلك خلال اتصال هاتفي، قبل أسبوع، مع الرئيس الكوري الجنوبي.
وأشارت تقارير عدة للأمم المتحدة، وللوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أنّ النظام الكوري الشمالي يواصل نشاطات نووية.
(فرانس برس)