ومنذ فبراير/ شباط الماضي، دشنت الحكومة السودانية حملة لمحاربة الفساد ومطاردة من تسميهم بـ"القطط السمان"، وأسفرت عن اعتقال عدد من رجال الأعمال المقربين من الحزب الحاكم، وموظفي البنوك، فيما توصلت إلى تسويات مالية مع بعضهم، وبدأت إجراءات لإحالة آخرين للمحاكمات.
وأكد البشير، الذي كان يتحدث الأحد أمام حشد من شباب حزب المؤتمر الوطني الحاكم، عزمه طرح المزيد من البرامج الإصلاحية التي قال إنه "سيتم الإعلان عنها قريباً".
وأضاف الرئيس السوداني أن بلاده "حقَّقت طفرة اقتصادية كبرى خلال السنوات الماضية، ساهمت فيها شريحة الشباب بشكل رئيسي".
وخلال اللقاء، هتف شباب الحزب الحاكم بشعارات مؤيدة لإعادة ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة.
وأوضح البشير أن الانتخابات المقررة في 2020 "لن يتم تأجيلها"، وأعلن أن العملية ستشهد لأول مرة استخدام السجل المدني في قوائم المرشحين، مشيرا إلى أن قنوات تشاور مفتوحة مع الأحزاب السياسية بشأن إعداد الدستور، وأن "الفرصة متاحة لمكونات الشعب للإدلاء بآرائهم ومقترحاتهم في صياغة دستور دائم للبلاد".