استشهد شاب فلسطيني وأصيب العشرات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وبالاختناق، بعد عصر اليوم الجمعة، خلال مشاركتهم في تظاهرات الحدود الأسبوعية شرقي قطاع غزة، على خطوط التماس مع الأراضي المحتلة، في الجمعة الـ24 من المسيرات التي انطلقت تحت اسم "مسيرات العودة وكسر الحصار".
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد بلال مصطفى خفاجة (17 عامًا)، عقب إصابته برصاصة في الصدر أطلقها قناصة الاحتلال على المتظاهرين شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة.
وسمى القائمون على الفعاليات هذا اليوم بـ"جمعة عائدون رغم أنفك يا ترامب"، في إشارة إلى رفض المخطط الأميركي لتصفية قضية اللاجئين وحق العودة، حيث أحرق شبان فلسطينيون عدة دمى على هيئة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال التظاهرات، كما قاموا بحرق صور له ولرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ودعت "الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار" الجماهير الفلسطينية للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة في مخيمات العودة الخمس، التي أقيمت على بعد أمتار قليلة من السياج الحدودي الفاصل في المناطق الأهم.
وجددت الهيئة التأكيد على "تمسك شعبنا بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وأكدت الهيئة استمرار المسيرات باعتبارها "مسيرات شعبية وسلمية تحمل رسالة شعبنا إلى العالم، لحماية حقنا بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة".
ومن مخيم العودة، شرقي مدينة غزة، أكد الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، أنّ "الجماهير المنتفضة في مخيمات العودة على طول حدود قطاع غزة، تؤكد مرة أخرى أن حقوق شعبنا لا تحددها قرارات البيت الأبيض، بل تفرضها هذه المسيرات بقوة حقها وعدالة مطالبها وتضحيات شعبنا".
ولفت قاسم إلى أنّ "هذه الجماهير على حدود القطاع تأتي لتأكيد رسالتها الأولى، أن حدود مدينة القدس ترسمها دماء الشهداء وليس حبر قلم ترامب، وأن حق العودة مقدس ولن تتنازل عنه برغم الابتزاز الأميركي، وأن هذه الجماهير ستدفن تحت أقدامها ما يسمى صفقة القرن".
وشدد على أنّ "رسالة هذه الجماهير المنتفضة أنها لن تتخلى عن حقها بالعيش بحرية وكرامة فوق أرضها، وأنها لن تقبل بأي حال استمرار هذا الحصار الظالم على قطاع غزة وأهله".
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد بلال مصطفى خفاجة (17 عامًا)، عقب إصابته برصاصة في الصدر أطلقها قناصة الاحتلال على المتظاهرين شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة.
وسمى القائمون على الفعاليات هذا اليوم بـ"جمعة عائدون رغم أنفك يا ترامب"، في إشارة إلى رفض المخطط الأميركي لتصفية قضية اللاجئين وحق العودة، حيث أحرق شبان فلسطينيون عدة دمى على هيئة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال التظاهرات، كما قاموا بحرق صور له ولرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ودعت "الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار" الجماهير الفلسطينية للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة في مخيمات العودة الخمس، التي أقيمت على بعد أمتار قليلة من السياج الحدودي الفاصل في المناطق الأهم.
وجددت الهيئة التأكيد على "تمسك شعبنا بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وأكدت الهيئة استمرار المسيرات باعتبارها "مسيرات شعبية وسلمية تحمل رسالة شعبنا إلى العالم، لحماية حقنا بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة".
ومن مخيم العودة، شرقي مدينة غزة، أكد الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، أنّ "الجماهير المنتفضة في مخيمات العودة على طول حدود قطاع غزة، تؤكد مرة أخرى أن حقوق شعبنا لا تحددها قرارات البيت الأبيض، بل تفرضها هذه المسيرات بقوة حقها وعدالة مطالبها وتضحيات شعبنا".
ولفت قاسم إلى أنّ "هذه الجماهير على حدود القطاع تأتي لتأكيد رسالتها الأولى، أن حدود مدينة القدس ترسمها دماء الشهداء وليس حبر قلم ترامب، وأن حق العودة مقدس ولن تتنازل عنه برغم الابتزاز الأميركي، وأن هذه الجماهير ستدفن تحت أقدامها ما يسمى صفقة القرن".
وشدد على أنّ "رسالة هذه الجماهير المنتفضة أنها لن تتخلى عن حقها بالعيش بحرية وكرامة فوق أرضها، وأنها لن تقبل بأي حال استمرار هذا الحصار الظالم على قطاع غزة وأهله".
ومنذ الثلاثين من آذار/ مارس المنصرم، أطلق الفلسطينيون مسيرات العودة وكسر الحصار، وبلغ عدد شهداء هذه المسيرات 171 شهيدًا، ونحو 18 ألف جريح، بينهم حالات خطرة ما زالت في المشافي، ومنهم العشرات الذين بترت أطرافهم.
وحركت هذه المسيرات أطرافاً عدة للتدخل وحل الأزمات التي تعيشها غزة، لكن هذه المباحثات اصطدمت بالانقسام الفلسطيني الذي أدى لتعطيلها، ما أدى لتهديد القائمين على الفعاليات بتصعيدها والاستمرار فيها حتى نيل المطالب وفي مقدمتها إنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 12 عاماً وأكثر.
وبالفعل عاد الشبان الفلسطينيون لإطلاق البالونات الحارقة على الأراضي المحتلة بعد توقفها لنحو شهر لإتاحة الفرصة أمام المباحثات التي عقدت في مصر، وسجلت عدة حرائق في الأراضي المحتلة بفعل هذه البالونات.