قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الأحد، إن هناك حالات تستدعي سجن المدانين بتهم إرهابية مدى الحياة، ما يشير إلى أن أي حكومة جديدة للمحافظين ستشدد إجراءات العقوبات.
وبعد أن قَتل رجل، أدين في السابق بتهم إرهابية، شخصين في لندن يوم الجمعة، ساند راب تعهد رئيس الوزراء بوريس جونسون بوقف الإفراج المبكر عن المجرمين الخطرين.
وقال راب لمحطة سكاي نيوز "قلنا إننا نتوقع أن يصدر بحق المجرمين الإرهابيين الخطرين حكم بعقوبة السجن 14 عاما على الأقل. لا نعتقد أن تلك الحالة تستدعي بالضرورة إطلاق سراحهم جميعا.. نعتقد أنه في بعض الجرائم ينبغي سجنهم مدى الحياة.. ونعتقد أن المدانين بالإرهاب يجب أن يقضوا فترة عقوبتهم كاملة".
من جهة أخرى، قال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين، اليوم، إنه لا ينبغي"بالضرورة" أن يستكمل المدانون بجرائم الإرهاب فترات عقوبة السجن لأن الأمر يعتمد على ظروف سجنهم. بحسب "رويترز"
اقــرأ أيضاً
وقال راب لمحطة سكاي نيوز "قلنا إننا نتوقع أن يصدر بحق المجرمين الإرهابيين الخطرين حكم بعقوبة السجن 14 عاما على الأقل. لا نعتقد أن تلك الحالة تستدعي بالضرورة إطلاق سراحهم جميعا.. نعتقد أنه في بعض الجرائم ينبغي سجنهم مدى الحياة.. ونعتقد أن المدانين بالإرهاب يجب أن يقضوا فترة عقوبتهم كاملة".
من جهة أخرى، قال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين، اليوم، إنه لا ينبغي"بالضرورة" أن يستكمل المدانون بجرائم الإرهاب فترات عقوبة السجن لأن الأمر يعتمد على ظروف سجنهم. بحسب "رويترز"
وفي تصريحات لقناة سكاي نيوز، قال كوربين إن الشرطة البريطانية لم يكن أمامها خيار سوى إطلاق النار على مهاجم قتل شخصين في وسط لندن يوم الجمعة.
وأضاف "أعتقد أنه لم يكن أمامها خيار. لقد كانوا يواجهون موقفا ينطوي على تهديد حقيقي بوجود حزام ناسف حول جسده وهذا موقف فظيع لأي شرطي". وكان تنظيم "داعش" الإرهابي قد أعلن، أمس السبت، مسؤوليته عن حادثة الطعن التي وقعت قرب جسر لندن، في العاصمة البريطانية؛ وأسفرت عن 3 قتلى بينهم منفذ الهجوم.
وقال التنظيم، في بيان، إن منفذ الهجوم "هو أحد مقاتليه"، حسبما نقل موقع "يورو نيوز" الأوروبي.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت شرطة العاصمة البريطانية أنّ "سجينا سابقا، كان قد أدين عام 2012 بارتكاب جرائم إرهابية، هو منفذ الهجوم قرب جسر لندن".
وجاء في بيان الشرطة أن المهاجم "يدعى عثمان خان (28 عاما) وهو معروف لدى السلطات، وقد أدين عام 2012 بجرائم إرهابية، وخرج من السجن بإطلاق سراح مشروط في ديسمبر/ كانون الأول 2018".
وأشارت إلى عدم تعقبها أي مشتبه به آخر إثر الحادثة، مؤكدة أنّ المنفذ قُتل برصاص الشرطة خلال عملية السيطرة على الحادث.
يُشار إلى أن الشرطة البريطانية صنفت حادثة الطعن "عملا إرهابيا"، وفتحت تحقيقا في الواقعة تشرف عليه وحدة مكافحة الإرهاب.
(العربي الجديد)