نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات فجر اليوم الإثنين، في مناطق عدة من الضفة الغربية، طاولت سبعة فلسطينيين على الأقل بينهم صلاح أبو دياك شقيق الشهيد سامي أبو دياك الذي استُشهد في سجون الاحتلال الأسبوع الماضي، نتيجة الإهمال الطبي.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان لها وصلت نسخة عنه إلى "العربي الجديد"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر اليوم، منزل الشهيد سامي أبو دياك في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين شمال الضفة الغربية، وقامت تلك القوات بتخريب محتويات المنزل وتحطيمها قبل أن تعتقل صلاح شقيق الشهيد سامي، بتكبيله واقتياده بمركبة عسكرية إلى جهة مجهولة.
واستنكرت هيئة الأسرى اقتحام سلطات الاحتلال منزل الشهيد أبو دياك واعتقال شقيقه، "في الوقت الذي لا زالت تمعن بجريمتها تجاه عائلته، بمواصلة احتجاز جثمان الأسير الشهيد سامي في ثلاجاتها، بعد أن ارتكبت بحقه جريمة قتل طبي ممنهجة استمرت لسنوات".
واستشهد الأسير سامي أبو دياك (36 عاماً) بتاريخ 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد لثلاث مرات وثلاثين عاماً، أمضى منها 17 عاماً، وتم تشخيص إصابته بورم سرطاني في الأمعاء في عام 2015، ولم تسمح سلطات الاحتلال بالإفراج عنه نظرا لحالته الصحية، رغم خطورة وضعه الصحي، وعلى الرغم من أن أمنيته الوحيدة كانت أن يموت بين أحضان أمه لا في السجون، لكنها رفضت الإفراج عنه.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس لـ"العربي الجديد"، تعليقاً على اعتقال شقيق الشهيد أبو دياك: "إن اعتقال صلاح شقيق الشهيد سامي أبو دياك، والأسير سامر أبو دياك، يعبر فقط عن عقلية الحقد والكراهية والانتقام التي أصبحت تترجمها المؤسسة الإسرائيلية بإجراءات خلال السنوات الماضية، فصار يمكن أن تلمح بشكل واضح تعبيرات الانتقام بإجراءات تتخذ من دون البحث عن مبررات".
اقــرأ أيضاً
وأدان فارس عملية الاعتقال، مؤكداً أن الاحتلال يتصرف كعصابة، وأن جيش الاحتلال يستكثر على الفلسطيني أن يعبر عن حزنه أو غضبه سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو أي طريقة أخرى.
وفي سياق الاقتحامات والاعتقالات اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال، فقد اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها وسيرت آلياتها في شوارعها، وأطلقت القنابل الصوتية أثناء الاقتحام.
وأفادت مصادر صحافية، باعتقال قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً بعد مداهمة منزل ذويه وسط مدينة بيت لحم جنوب الضفة، كما اعتقلت شابين عقب دهم منزليهما في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وقام جيش الاحتلال بعملية تفتيش للمنزلين قبل الاعتقال.
واندلعت مواجهات في حي أم الشرايط في مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، فيما سجلت حالتا اعتقال في محافظة رام الله والبيرة، وحالتان أخريان في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما صادرت قوات الاحتلال مركبة من منطقة الدوحة في بيت لحم جنوب الضفة.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان لها وصلت نسخة عنه إلى "العربي الجديد"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر اليوم، منزل الشهيد سامي أبو دياك في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين شمال الضفة الغربية، وقامت تلك القوات بتخريب محتويات المنزل وتحطيمها قبل أن تعتقل صلاح شقيق الشهيد سامي، بتكبيله واقتياده بمركبة عسكرية إلى جهة مجهولة.
واستنكرت هيئة الأسرى اقتحام سلطات الاحتلال منزل الشهيد أبو دياك واعتقال شقيقه، "في الوقت الذي لا زالت تمعن بجريمتها تجاه عائلته، بمواصلة احتجاز جثمان الأسير الشهيد سامي في ثلاجاتها، بعد أن ارتكبت بحقه جريمة قتل طبي ممنهجة استمرت لسنوات".
واستشهد الأسير سامي أبو دياك (36 عاماً) بتاريخ 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد لثلاث مرات وثلاثين عاماً، أمضى منها 17 عاماً، وتم تشخيص إصابته بورم سرطاني في الأمعاء في عام 2015، ولم تسمح سلطات الاحتلال بالإفراج عنه نظرا لحالته الصحية، رغم خطورة وضعه الصحي، وعلى الرغم من أن أمنيته الوحيدة كانت أن يموت بين أحضان أمه لا في السجون، لكنها رفضت الإفراج عنه.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس لـ"العربي الجديد"، تعليقاً على اعتقال شقيق الشهيد أبو دياك: "إن اعتقال صلاح شقيق الشهيد سامي أبو دياك، والأسير سامر أبو دياك، يعبر فقط عن عقلية الحقد والكراهية والانتقام التي أصبحت تترجمها المؤسسة الإسرائيلية بإجراءات خلال السنوات الماضية، فصار يمكن أن تلمح بشكل واضح تعبيرات الانتقام بإجراءات تتخذ من دون البحث عن مبررات".
وفي سياق الاقتحامات والاعتقالات اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال، فقد اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها وسيرت آلياتها في شوارعها، وأطلقت القنابل الصوتية أثناء الاقتحام.
وأفادت مصادر صحافية، باعتقال قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً بعد مداهمة منزل ذويه وسط مدينة بيت لحم جنوب الضفة، كما اعتقلت شابين عقب دهم منزليهما في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وقام جيش الاحتلال بعملية تفتيش للمنزلين قبل الاعتقال.
واندلعت مواجهات في حي أم الشرايط في مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، فيما سجلت حالتا اعتقال في محافظة رام الله والبيرة، وحالتان أخريان في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما صادرت قوات الاحتلال مركبة من منطقة الدوحة في بيت لحم جنوب الضفة.