حذّر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أنه في حال لم يتم إخراج المسلحين من منبج شمال سورية خلال أسابيع، فإن مهلة انتظار تركيا ستنتهي، وستبدأ في تنفيذ عملياتها العسكرية.
وقال أردوغان خلال كلمة أمام نواب حزب العدالة والتنمية اليوم الثلاثاء إنه "في حال لم يتم إخراج الإرهابيين من منبج خلال أسابيع ستنتهي مهلة انتظارنا"، متابعاً "إذا لم تقم الولايات المتحدة بإنهاء وجود التنظيمات الإرهابية، فسنقوم نحن بهذه العملية العسكرية".
وأشار الرئيس التركي إلى أن ما من خطة مُرضية مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة بشمال سورية، مشدداً على أن الأوضاع الراهنة في شرق الفرات ومنبج، على رأس أجندة تركيا، بعد ثلاثة أسابيع من اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنشاء هذه المنطقة.
وجدد إصراره على ضرورة أن تكون المنطقة الآمنة المزمعة في سورية تحت سيطرة تركيا.
إلى ذلك، أكّد احترام بلاده لوحدة أراضي سورية وحق شعبها في تقرير مستقبله، مشيراً في هذا السياق إلى أن تركيا تدعم بكل صدق مسيرتي إعداد دستور جديد وإجراء انتخابات حرة في سورية.
على صعيد آخر، هاجم الرئيس التركي، الاتحاد الأوروبي، بسبب الأزمة السياسية المندلعة في فنزويلا.
وقال أردوغان في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس"، إن "الاتحاد الأوروبي يحاول الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على حساب الديمقراطية".
وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيساً مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى الاعتراف بزعيم المعارضة رئيساً انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا. في المقابل، أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.