اندلعت اشتباكات وسط مدينة الضالع جنوب اليمن، مساء اليوم الثلاثاء، بين قوات أمنية تابعة للحكومة الشرعية وأخرى للإمارات، وسط مخاوف من توسع المواجهات بسبب الصراع بين القوتين، من أجل بسط السيطرة على المدينة.
ووفق مصادر متعددة لـ"العربي الجديد"، فإن مواجهات اندلعت بين قوات الأمن العام الموالية للشرعية، وبين قوات "الحزام الأمني" الموالية للإمارات، القوة الموازية في الضالع، وتوسعت المواجهات إلى قرب مستشفى التضامن شمال المدينة، ويبعد عن مقر قوات الأمن العام بنحو كيلومترين، واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأكدت المصادر نفسها سقوط ضحايا من الطرفين.
وتجددت المواجهات بعد أن توتر الوضع بالمدينة، الشهر الماضي، عقب مساعي القوات الموالية للإمارات إلى السيطرة على المدينة، والحد من نفوذ قوات الأمن في المحافظة والمدعومة من الشرعية، خصوصاً بعد تعيين قيادة جديدة للأمن العام، وتحسن الوضع العام في المدينة، وكانت خفت فيها عمليات الاغتيالات والاعتداءات الأمنية في الفترة الماضية.
ووفق مصادر متعددة لـ"العربي الجديد"، فإن مواجهات اندلعت بين قوات الأمن العام الموالية للشرعية، وبين قوات "الحزام الأمني" الموالية للإمارات، القوة الموازية في الضالع، وتوسعت المواجهات إلى قرب مستشفى التضامن شمال المدينة، ويبعد عن مقر قوات الأمن العام بنحو كيلومترين، واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأكدت المصادر نفسها سقوط ضحايا من الطرفين.
وتجددت المواجهات بعد أن توتر الوضع بالمدينة، الشهر الماضي، عقب مساعي القوات الموالية للإمارات إلى السيطرة على المدينة، والحد من نفوذ قوات الأمن في المحافظة والمدعومة من الشرعية، خصوصاً بعد تعيين قيادة جديدة للأمن العام، وتحسن الوضع العام في المدينة، وكانت خفت فيها عمليات الاغتيالات والاعتداءات الأمنية في الفترة الماضية.
وتعيش الضالع توتراً شديداً منذ أكثر من شهر، وكانت مناوشات قد حدثت الشهر الماضي كان لتدخل قيادات وشخصيات وأطراف في الضالع دور في إيقافها، وعادت من جديد بعد محاولة القوات الموالية حصر القوات الموالية للشرعية التي توسعت كثيراً في مقراتها الأمنية، فيما تتحكم قوات "الحزام الأمني" في كل تفاصيل المدينة.
كما يأتي الصراع على الضالع ضمن الصراع القائم بين الإمارات وحلفائها، وبين الشرعية وحلفائها من جانب آخر في المناطق المحررة.