ألقت قوات الأمن المصري القبض على رئيس حزب "الدستور" علاء الخيام، اليوم الأحد، أثناء إدلائه بصوته في الاستفتاء على تعديلات الدستور، وذلك بإحدى اللجان الانتخابية بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، من دون الإعلان عن الأسباب حتى الآن.
وقال القيادي في الحزب خالد داوود، في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "حدث سوء تفاهم مع رئيس حزب الدستور أثناء إدلائه بصوته في لجنته الانتخابية بشبراخيت القريبة من دمنهور، وتم احتجازه لفترة قصيرة في مركز الشرطة، قبل إطلاق سراحه منذ دقائق".
Twitter Post
|
ويعد حزب "الدستور" أحد مكونات "الحركة المدنية الديمقراطية"، التي تضم مجموعة من الأحزاب الليبرالية واليسارية المعارضة. وسبق أن دعت الشعب إلى حماية الدستور بكافة الطرق والأساليب، سواء بالتصويت بـ"لا" في الاستفتاء، أو بأي طريقة أخرى سلمية وحضارية، والتعبير عن موقفه بحرية وشجاعة بكافة الطرق والسبل المتاحة، باعتبار أن تلك التعديلات تنسف أسس الدولة الدستورية الحديثة.
وتقضي التعديلات الدستورية بمد الفترة الرئاسية من أربع إلى ست سنوات، وتطبيق المد بأثر رجعي على الولاية الحالية لعبد الفتاح السيسي، بحيث تنتهي في عام 2024 بدلاً من عام 2022، وترشحه مجدداً لولاية ثالثة تنتهي في عام 2030، فضلاً عن إنشاء مجلس أعلى للهيئات القضائية برئاسته، والتوسع في المحاكمات العسكرية للمدنيين، وإضافة "حماية مدنية الدولة" و"صون الدستور والديمقراطية" إلى اختصاصات القوات المسلحة.