وأضافت المصادر أن التغيير سيطاول من حقيبتين إلى أربع حقائب وزارية، من بينها وزيرة الصحة هالة زايد، بسبب تصريحاتها الأخيرة عن عجزها عن تطبيق قانون التأمين الصحي الجديد، لضعف التمويل وسوء تخطيط الموازنة العامة للدولة، وهي التصريحات التي أثارت حفيظة السيسي، وأصدر بعدها تعليمات بعدم نشر أي تصريحات لهذه الوزيرة بشكل خاص، وللوزراء بشكل عام، في جميع وسائل الإعلام، وهو ما نشره "العربي الجديد" في تقرير له، أمس السبت.
وذكرت المصادر أيضا أن من بين الوزراء المرشحين للرحيل، وزير التربية والتعليم طارق شوقي، بسبب تصريحاته الأخيرة في البرلمان عن ضعف تمويل نظام التعليم الجديد، وتكرار زلاته الإعلامية وفشله في تحقيق نجاح يذكر في خطة نظام التعليم، لكن بعض المسؤولين المقربين من السيسي ينصحونه بتأجيل الإطاحة بشوقي بسبب قرب امتحانات الثانوية العامة، وبدء تجربة الامتحان الإلكتروني الأول على مستوى الجمهورية للصف الأول الثانوي، اليوم الأحد.
وكان آخر تعديل حكومي في مصر قد أجري، في يونيو/حزيران 2018، وتضمن تعيين مدبولي رئيسا للوزراء، ووزراء جدد للداخلية والدفاع والمالية والصحة والبيئة والتنمية المحلية وقطاع الأعمال والاتصالات والصناعة والطيران والشباب. وفي فبراير/شباط الماضي، تم تعيين وزير جديد للإسكان بدلا من مدبولي، الذي كان محتفظا بهذه الحقيبة طوال ثمانية أشهر.