ميلادينوف من غزة: كنا أقرب ما يكون لحرب رابعة الأسبوع الماضي

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
13 مايو 2019
2504EEB0-4DB8-493F-92EB-B6363A542293
+ الخط -
أكّد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، اليوم الاثنين، أنّ قطاع غزة كان نهاية الأسبوع الماضي "أقرب ما يكون إلى حرب رابعة"، مؤكداً أنّ الجميع كان متوتراً والوضع كان هشاً للغاية.

وانتهت جولة تصعيد إسرائيلية عنيفة ضد غزة، الاثنين الماضي، بعد تدخلات مصرية وقطرية وأممية، وأدت إلى استشهاد 28 فلسطينياً وجرح أكثر من 154، وإحداث دمار واسع في المباني السكنية والتجارية.

وتفجرت الجولة بعد قتل الاحتلال الإسرائيلي متظاهرين اثنين في مسيرات العودة وكسر الحصار، واستهداف موقع للمقاومة، ما أدى إلى استشهاد عنصرين يوم الجمعة الذي سبق التصعيد.

وقال ميلادينوف، في مؤتمر صحافي في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب القطاع: "نحتاج لتعاون الجميع، السلطة والمصريين والإسرائيليين، من أجل غزة ولتحسين حياة الفلسطينيين ليكون لديهم أمل بمستقبل أفضل".

ودعا كل الأطراف لـ"القيام بدورها كما يجب حتى لا تنهار التهدئة في غزة"، مؤكداً الحاجة إلى "ثلاثة أسابيع على الأقل من الهدوء لتمكين الجميع من تنفيذ المشاريع في القطاع"، شاكراً قطر على دعمها المالي، وقال إن مساعدتها "مهمة جدًا لتثبيت الهدوء وتحسن الأوضاع، خاصة بمجال الطاقة".

ولفت إلى أنّ "الهدف من الجهود المبذولة هو رفع الحصار عن غزة، واستعادة الوحدة، وإقامة حكومة وطنية ديمقراطية توحد الضفة وغزة"، مبيناً أنّ "الأمم المتحدة عملت لتخفيف المعاناة التي يعيشها أهل غزة، وإحداث اختراق في الحصار ليعيش السكان بشكل أفضل".

وأوضح ميلادينوف أنه "من أجل استمرار السلام والهدوء، سنواصل العمل مع كافة الجهات لتحقيق كافة المشاريع وإقامتها، وسنركز على فرص العمل المؤقتة بالتعاون مع البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي".​

ذات صلة

الصورة
مواطنون قطريون يصوتون على التعديلات الدستورية (العربي الجديد)

سياسة

أعلنت اللجنة العامة للاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية في قطر إغلاق صناديق الاقتراع بجميع اللجان عند الساعة السابعة من مساء الثلاثاء بتوقيت الدوحة
الصورة
قناة السويس من جهة الإسماعيلية، 10 يناير 2024 (سيد حسن/Getty)

سياسة

دعت جهات مصرية إلى منع مرور السفن الحربية الإسرائيلية في قناة السويس بعد توثيق مشاهد عبور سفينة حربية إسرائيلية فيها أخيراً، وسط غضب شعبي مصري.
الصورة
دبابة إسرائيلية على حدود لبنان من جهة الناقورة، 13 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.
الصورة
قصف إسرائيلي في محيط قلعة بعلبك الأثرية، 21 أكتوبر 2024 (نضال صلح/فرانس برس)

سياسة

انضمّت مدينة بعلبك إلى الأهداف الإسرائيلية الجديدة في العدوان الموسَّع على لبنان تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج.