وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أنه من المقرر أن تقوم السفينة "بحري ينبع" التي ترفع العلم السعودي باستقبال المزيد من الشحنات قبل توجهها إلى ميناء جدة السعودي مساء الاثنين.
وحاول عمال الموانئ المحتجون على شحنة الأسلحة منع وصول السفينة دون جدوى، ورفعوا لافتة كتب عليها "أوقفوا الاتجار بالأسلحة".
وتقول وكالة الأنباء الإيطالية إن مسؤولي النقابات والموانئ أجروا محادثات بشأن الشحنة المراد تحميلها.
ورست السفينة التي تبلغ حمولتها 50 ألف طن في العديد من الموانئ الأوروبية لنقل الأسلحة. وأعلن مسؤولون فرنسيون أنه تم إلغاء عملية تحميل للأسلحة في لو هافر بعد احتجاجات نشطاء. وأكدت عدة جمعيات فرنسية أن هذه الأسلحة قد تستخدم ضد مدنيين في اليمن.
وتولت الرياض في 2015 قيادة تحالف عسكري يضم الإمارات لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين). وأدى النزاع، وهو أحد أسوأ الأزمات الانسانية الجارية، إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص منذ ذلك التاريخ.
وفي إسبانيا، أثار ملف بيع أسلحة للسعودية جدلاً، وانتقد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بشدة من قبل المنظمات غير الحكومية لعدم إلغاء صفقة بيع 400 قنبلة للرياض وعقد بقيمة 1.8 مليار يورو لبناء سفن حربية.
(أسوشييتد برس)