وزير الخارجية العماني يصل إلى طهران في زيارة "مفاجئة"

وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، على قناته في تطبيق "تليغرام"، أن الوزير العماني التقى بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف بعد وصوله إلى طهران.

وأضاف موسوي أن الجانبين تباحثا "في شأن العلاقات الثنائية وأهم القضايا الإقليمية والدولية"، من دون أن يكشف عن المزيد.

تأتي زيارة بن علوي إلى إيران على وقع تصعيد التوتر بين الأخيرة والولايات المتحدة الأميركية، لتعيد إلى الأذهان "الدور التاريخي" التي تضطلع به سلطنة عمان في الوساطة بين طهران وواشنطن.

وقامت سلطة عمان بعدة وساطات بين الجانبين، سواء للإفراج عن أميركيين سجناء لدى طهران، أو لتبادل رسائل بين قيادات البلدين، وخاصة رسالة للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى المرشد الإيراني علي خامنئي.

وأهم هذه الوساطات يعود إلى دور عماني في تنظيم مفاوضات سرية بين طهران وواشنطن في مسقط، قبل أن ينطلق منها الجانبان لمفاوضات معلنة توجت بالاتفاق النووي عام 2015.

وشهدت الفترة الأخيرة تحركات دبلوماسية من قبل أطراف عدة للوساطة بين إيران والولايات المتحدة، لنزع فتيل التصعيد بينهما، كانت أبرزها زيارة للرئيس السويسري أولي ماورر لواشنطن في الأسبوع الماضي، والذي تتولى بلاده رئاسة مكتب رعاية المصالح الأميركية في إيران.

بالإضافة إلى ذلك، تتحدث وسائل إعلام إقليمية وغربية عن وساطات عراقية وقطرية لتخفيف حدة التوتر بين الجانبين.