وفي موقف متوقع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وذلك في كلمة بثتها محطات التلفزة الإسرائيلية.
وأضاف نتنياهو: "سمعت بأن إيران جددت برنامجها النووي، لن نسمح لها بامتلاك أسلحة نووية".
وفي أول ردود الفعل الأوروبية، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، اليوم الأربعاء، إن بلادها تريد الإبقاء على الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 وحذرتها من عدم احترام التزاماتها، قائلة إن ذلك قد يجعل مسألة إعادة تفعيل آلية العقوبات مطروحة.
وقالت بارلي لتلفزيون "بي أف أم" إن "ما من شيء أسوأ" من انسحاب إيران، مضيفة أن "فرنسا وبريطانيا وألمانيا تبذل قصارى جهدها لبقاء الاتفاق".
إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبلغ نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي يزور موسكو حالياً، أن بلاده تقدر التزام إيران بالاتفاق النووي.
وبحسب وكالة "تاس" الروسية للأنباء، فإن لافروف قال لنظيره الإيراني إنه يريد سماع تفسير لتغير موقف طهران بشأن الاتفاق النووي، معتبراً أن تطور الموقف حول الاتفاق غير مقبول.
ورأى وزير الخارجية الروسي أن الوضع الذي يكتنف الاتفاق النووي "حدث بسبب سلوك واشنطن غير المسؤول".
واعتبر الكرملين في بيان، أنه من السابق لأوانه التحدث عن عقوبات على إيران في ما يتعلق بالاتفاق النووي، مضيفاً "نحن الآن نرى عواقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي".
من جهتها، شددت وزارة الخارجية الصينية على أن الاتفاق النووي الإيراني يجب تنفيذه بالكامل، وكل الأطراف مسؤولة عن ضمان تحقيق ذلك، بحسب ما أدلى به قنغ شوانغ المتحدث باسم الوزارة.
(العربي الجديد)