ماكرون يدعو لوقف غير مشروط لإطلاق النار في ليبيا... ويجدد دعم السراج

08 مايو 2019
ABA60407-A59B-496D-A030-777BC5EB7F47
+ الخط -
أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان أن الرئيس إيمانويل ماكرون "أكّد مجدداً" الأربعاء دعم فرنسا لرئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، داعياً إلى وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس بعدما ألحق القتال أضراراً بمركز لاحتجاز المهاجرين الليلة الماضية.

وأضاف بيان للرئاسة إثر اجتماع ماكرون والسراج في الإيليزيه أن الرئيس الفرنسي حث على وقف إطلاق النار "بلا شروط" في المعارك الدائرة منذ الرابع من إبريل/ نيسان في طرابلس، واقترح ماكرون "أن يتم تحديد خط وقف إطلاق النار بإشراف دولي، لتحديد إطاره بدقة".

وقال مكتب ماكرون إن اللقاء تضمن أيضاً دعم فرنسا لخطة الأمم المتحدة للسلام ولإجراء انتخابات، مؤكداً أن "لا حل عسكرياً للصراع الليبي، ولإنهاء الهجوم العسكري على طرابلس دعا رئيس الجمهورية إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار".

وأضاف "شدد على ضرورة حماية السكان المدنيين. وفي هذا السياق تم طرح مقترح لتحديد خط لوقف إطلاق النار تحت إشراف دولي".

ويتمتع حفتر، الذي كان قائداً عسكرياً في جيش القذافي قبل أن ينقلب عليه، بدعم الإمارات ومصر كما تلقى دعماً عسكرياً من فرنسا التي ساعدته على السيطرة على مدينة بنغازي في شرق ليبيا عام 2017.

ونفت فرنسا دعمها للهجوم الذي يشنه حفتر على طرابلس، لكنها تؤكد مثله "ضرورة قتال الإرهابيين".

من جانبه، قال السراج إن "قاعدة المفاوضات للوصول إلى حل سياسي تغيرت، بعدما وقع من اعتداء" على العاصمة طرابلس.

وأوضح رئيس المجلس الرئاسي، أن "على المنطقة الشرقية العمل على اختيار ممثلين لهم من سياسيين ونخب وأعيان للعودة للمسار السياسي، فلم يعد حفتر أو عقيلة صالح (رئيس مجلس النواب في طبرق) شركاء في الحوار أو التفاوض".

وشدد على أن "موقف حكومة الوفاق، الثابت، بالتصدي للقوات المعتدية دفاعا عن العاصمة، وحماية للشعب، وأن دعوات وقف إطلاق النار يجب أن تقترن بانسحاب القوات المعتدية وعودتها من حيث جاءت".

وأضاف أن "أي آلية يقترحها المجتمع الدولي في هذا الأمر يجب أن تحقق هذا المطلب العادل".

ولفت السراج، إلى أن "ما ينشر تباعا من تقارير عن تدخل فرنسي مساند للقوات المعتدية، خلق رأيا عاما ليبيا غاضبا من فرنسا، وكان ذلك واضحا خلال المظاهرات الحاشدة التي شهدتها طرابلس، لذا من الضروري أن تتم إدانة هذا الهجوم بوضوح، وعدم تسوية المعتدي بالمعتدى عليه".

(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
معرض يورونيفال في فرنسا، 27 أكتوبر 2008 (Getty)

سياسة

بعد منع فرنسا مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض الأسلحة يوروساتوري، ها هي تمنع الآن أيضاً مشاركة إسرائيل في معرض يورونافال.
الصورة
بايدن وماكرون على هامش اجتماع الجمعية العامة / 25 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

أصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، الأربعاء، نداء مشتركاً لإرساء "وقف مؤقت لإطلاق النار" لمدة 21 يوماً في لبنان.
الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.