أصبح 54 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب الأميركي، اليوم، يدعمون إطلاق تحقيق فوري يهدف إلى عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب إحصاء لا تزال تجريه صحيفة "نيويورك تايمز".
وتسأل الصحيفة، كل مشرع عن موقفه من المسألة، بدءاً من الديمقراطيين، وقالت إنها ستعمد إلى تحديث صفحة خاصة بذلك، كلما ازداد عدد الممثلين في "النواب" الأميركي الذين ستلتقيهم.
وأوضحت الصحيفة أن من بين الديمقراطيين من لا يدعمون حالياً البدء بإجراءات العزل، لكنهم رأوا أن التحقيقات حول ترامب، التي يعمد البيت الأبيض إلى عرقلتها، يجب أن تتواصل.
ورغم أن الكونغرس في عطلة خلال الأسبوع الحالي، إلا أن بعض الديمقراطيين دعوا إلى عزل ترامب، مباشرة بعد إعلان المحقق الخاص في التدخل الروسي بانتخابات الولايات المتحدة الرئاسية الماضية، روبرت مولر، أنه ليس بإمكانه تبرئة ترامب من تهمة عرقلة العدالة.
وكان جاستن أماش عن ولاية ميتشغين، النائب الجمهوري الوحيد الذي رأى علناً أن ترامب اقترف سلوكاً يستحق العزل.
وأبدى 56 نائباً ديمقراطياً، في المقابل، وفق الاستطلاع، اعتقادهم بأن الوقت الحالي ليس مناسباً لإطلاق هذا المسار ضد الرئيس الأميركي، أو قالوا للصحيفة إنهم لم يتخذوا قراراً حول ذلك حتى الآن، فيما لا تزال "نيويورك تايمز" تنتظر أجوبة 125 نائباً ديمقراطياً.
Twitter Post
|
ومن النواب الديمقراطيين الذين يؤيدون ملاحقة ترامب بهدف عزله بتهمة عرقلة العدالة، ألكسندرا أوكاسيو كورتيز وإلهان عمر ورشيدة طليب. ولم تبدِ رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بعد رأيها للصحيفة، علماً أنها كانت اعتبرت سابقاً أن ملاحقة ترامب حالياً قد تشتت الجهود الديمقراطية للفوز بانتخابات الرئاسة في العام 2020. لكن التوتر تصاعد مؤخراً بين بيلوسي وترامب، لاسيما بعدما اتهمت رئيسة النواب الأميركي ساكن البيت الأبيض بـ"التورط في عملية تستّر" على شبهات ومخالفات، ما دفع الأخير إلى إلغاء اجتماع معها ومع تشاك شومر، زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ، كان مقرراً للبحث في مشروعات تخص البنية التحتية.