وجاء إقرار وزير الخارجية الإسرائيلي، بحسب الصحيفة العبرية، خلال مشاركته أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، اعترف فيها بأنه أجرى، أخيراً، لقاءً مع شخصية رفيعة المستوى في دولة الإمارات العربية المتحدة أثناء مشاركته في مؤتمر تابع للأمم المتحدة عقد في دبي.
وأبلغ الوزير الإسرائيلي اللجنة المذكورة أنه على أثر اللقاء الذي عقده في الإمارات، فقد أوعز إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية للعمل مقابل كافة الأطراف ذات الصلة في إسرائيل، ومقابل الإدارة الأميركية لدمج بلاده في "عمليات الحماية في الخليج".
وبحسب موقع "يديعوت أحرونوت"، نقلاً عن كاتس، فإنّ هذا الأمر هو مصلحة إسرائيلية صرفة في إطار استراتيجية صد إيران وتعزيز العلاقات مع دول الخليج.
من جهته، لفت محلّل الشؤون العسكرية في موقع "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، إلى أن إسرائيل سبق لها أن شاركت في مؤتمر نظمته الولايات المتحدة لهذه الغاية، مبيناً أنّ إسرائيل تقدم معلومات استخباراتية حول إيران ترتبط بأمن الملاحة البحرية في مياه الخليج.
لكن المساهمة الإسرائيلية الكبرى، بحسب بن يشاي، هي في تأمين حركة الملاحة في باب المندب، بما في ذلك انتشار سفن حربية إسرائيلية مزودة بالصواريخ في مضيق باب المندب موجهة للوهلة الأولى ضد القراصنة في البحر الأحمر، لكن الهدف الرئيسي منها هو حراسة وتأمين حركة الملاحة من خطر جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن.
وكانت المواقع الإسرائيلية قد نشرت في وقت سابق تصريحات كاتس، والتي قال فيها إن إسرائيل تسعى لتطبيع علني بالعلاقات مع الدول العربية، وتحسين علاقاتها التجارية مع تركيا.