استقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الإثنين الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة بمقر وزارة الخارجية المصرية في القاهرة.
وصرح المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، أن اللقاء تناول آخر مستجدات الوضع على الساحة الليبية، وسبل إنهاء الأزمة في ليبيا.
وبحسب أبو زيد، فإن شكري أكد خلال اللقاء على "ثوابت الموقف المصري اتصالاً بأهمية التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا، بما يحافظ على وحدتها وسلامتها الإقليمية، ويساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية بها، ويساهم في محاربة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة واستعادة الأمن ضمن تصور شامل لتنفيذ الاستحقاقات السياسية وتفعيل الارادة الحرة للشعب الليبي الشقيق في السيطرة على موارده ومقدراته".
واختتم حافظ بالقول إن "اللقاء تضمن التشاور حول سُبل تفعيل المسار السياسي لتسوية الأزمة، واستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، حيث أطلع الممثل الأممي الوزير شكري على آخر نتائج اتصالاته وجهوده في هذا الصدد، مُعبراً عن تقديره للدور المصري المبذول على صعيد إنهاء الأزمة في ليبيا".
وكانت مصادر مصرية رسمية معنية بالملف الليبي واُخرى ليبية وغربية بالقاهرة، أجمعت في أحاديث منفصلة مع "العربي الجديد" مطلع الأسبوع على فشل الخيار العسكري الذي سعى له حفتر في إبريل/نيسان الماضي.
واستدرك المصدر أن هناك توافقاً بين القوى الكبرى على العودة للحل السياسي.