نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين مطّلعين لم تكشف عن هوياتهم، أن السعودية وافقت على وقف جزئي لإطلاق النار في اليمن، بعد إعلان جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقف الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على الأراضي السعودية، في حين نفت الجماعة ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن الرياض وافقت على وقف محدود لإطلاق النار في أربع مناطق تحديداً، تشمل العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ عام 2014.
وأضافت أن السعودية تخطط لتوسيع الهدنة لتشمل أجزاء أخرى من اليمن، في حال أثمرت جهود وقف إطلاق النار الجزئي بالفعل في المناطق الأربع المذكورة.
وتأتي تلك التسريبات رغم ارتفاع نبرة التهديد من المسؤولين في الرياض تجاه إيران، والتي وصلت إلى حد التلويح بالعمل العسكري، وتحديدًا على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، في أعقاب الهجومين اللذين استهدفا منشأتين لـ"أرامكو" في وقت سابق هذا الشهر، واتهمت كل من السعودية والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا إيران بالوقوف وراءهما.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين، رفضا الكشف عن هويتهما، أن الخلافات الحوثية الداخلية تصاعدت بعد هجومي "أرامكو" بين من يريدون النأي بأنفسهم عن إيران ومن يرغبون في توطيد العلاقات معها، وأن بعض قادة الحوثيين تنصلوا سرًّا من إعلان الجماعة مسؤوليتها عن الهجومين.
وقال هؤلاء للصحيفة إن مسؤولين حوثيين أبلغوا بعض الدبلوماسيين الأجانب أن إيران كانت تحضر لهجوم لاحق، مباشرة بعد الهجومين اللذين استهدفا "أرامكو" وتسببا في تعطيل عمليات الإنتاج.
واستدركت الصحيفة ذلك بالإشارة إلى أن متحدثين حوثيين نفوا أية تلميحات بخصوص التنصل من ادعاء الجماعة الأولى المسؤولية عن الهجومين، ونفوا كذلك أن تكون الجماعة قد حذّرت الرياض من هجمات مستقبلية.
في المقابل، نفى عضو ما يُعرف بـ"المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، محمد علي الحوثي، تلك الأنباء، قائلًا إن "التسريبات التي تناولتها بعض الصحف الأميركية عن اتفاق مع السعودية لوقف القصف على أربع مناطق، تظل تسريبات لا جهة رسمية تقف خلفها".
وشدد على أن مبادرة الجماعة لوقف الهجمات على السعودية تنص على "الوقف الكامل" لما وصفه بـ"العدوان"، وقال إنه "لا صحة لأي تسريبات من جانب العدو عن وقف جزئي".
وكان الحوثيون قد أعلنوا، في الـ20 من سبتمبر/أيلول الجاري، على لسان رئيس ما يُعرف بـ"المجلس السياسي الأعلى"، مهدي المشاط، عن وقف استهداف أراضي المملكة العربية السعودية "بالطيران المسير والصواريخ الباليستية والمجنحة وكافة أشكال الاستهداف".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين، رفضا الكشف عن هويتهما، أن الخلافات الحوثية الداخلية تصاعدت بعد هجومي "أرامكو" بين من يريدون النأي بأنفسهم عن إيران ومن يرغبون في توطيد العلاقات معها، وأن بعض قادة الحوثيين تنصلوا سرًّا من إعلان الجماعة مسؤوليتها عن الهجومين.
وقال هؤلاء للصحيفة إن مسؤولين حوثيين أبلغوا بعض الدبلوماسيين الأجانب أن إيران كانت تحضر لهجوم لاحق، مباشرة بعد الهجومين اللذين استهدفا "أرامكو" وتسببا في تعطيل عمليات الإنتاج.
واستدركت الصحيفة ذلك بالإشارة إلى أن متحدثين حوثيين نفوا أية تلميحات بخصوص التنصل من ادعاء الجماعة الأولى المسؤولية عن الهجومين، ونفوا كذلك أن تكون الجماعة قد حذّرت الرياض من هجمات مستقبلية.
في المقابل، نفى عضو ما يُعرف بـ"المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، محمد علي الحوثي، تلك الأنباء، قائلًا إن "التسريبات التي تناولتها بعض الصحف الأميركية عن اتفاق مع السعودية لوقف القصف على أربع مناطق، تظل تسريبات لا جهة رسمية تقف خلفها".
وشدد على أن مبادرة الجماعة لوقف الهجمات على السعودية تنص على "الوقف الكامل" لما وصفه بـ"العدوان"، وقال إنه "لا صحة لأي تسريبات من جانب العدو عن وقف جزئي".
وكان الحوثيون قد أعلنوا، في الـ20 من سبتمبر/أيلول الجاري، على لسان رئيس ما يُعرف بـ"المجلس السياسي الأعلى"، مهدي المشاط، عن وقف استهداف أراضي المملكة العربية السعودية "بالطيران المسير والصواريخ الباليستية والمجنحة وكافة أشكال الاستهداف".
وأضاف المشاط أنهم ينتظرون "رد التحية بمثلها أو أحسن منها في إعلان مماثل بوقف كل أشكال الاستهداف والقصف الجوي لأراضينا اليمنية"، وأنهم يحتفظون لأنفسهم "بحق الرد في حال عدم الاستجابة لهذه المبادرة".