وأضاف عبد المقصود، لـ"العربي الجديد"، أن النيابة قررت فتح تحقيق في ملابسات الوفاة، واستدعاء العاملين في مستشفى الواحة التي استقبلت عبد الله ولفظ فيها أنفاسه الأخيرة، بالإضافة إلى سماع أقوال أبناء وأسرة الرئيس الراحل بشأن الوفاة.
وأكد عبد المقصود أن أسرة الرئيس الراحل لم توجه أي اتهامات لأية أطراف بقتل عبد الله أو وجود شبهة جنائية في الوفاة.
وأشار عبد المقصود إلى أن أسرة مرسي تنتظر القرار النهائي للنيابة العامة سواء بالتصريح بالدفن مباشرة أو بتشريح الجثمان، لافتا إلى أنه تم الاستقرار على دفنه إلى جوار جثمان والده بمقبرة المرشدين، بضاحية مدينة نصر شرق القاهرة، والمدفون بها أيضا عدد من مرشدي جماعة الإخوان المسلمين.
وكان عبد المقصود قد قال، في تصريحات خاصة، إن الابن الأصغر للرئيس المصري الراحل توفي بعد إصابته بأزمة قلبية.
وأوضح عبد المقصود أن عبد الله مرسي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة أثناء قيادة السيارة، وكان برفقته أحد أصدقائه الذي تمكن من السيطرة على السيارة وإيقافها، ونقل عبد الله لمستشفى الواحة بحدائق الأهرام في الجيزة.
وأضاف عبد المقصود أنه "فور وصول عبد الله مرسي إلى المستشفى أُجريت له الإسعافات.. إلا أن قضاء الله قد نفذ".