وذكرت المصادر لوكالة الأناضول، الاثنين، أن "قافلة أميركية مكونة من 140 شاحنة دخلت، مساء الأحد، عبر معبر (الوليد) الحدودي مع العراق، واتجهت إلى القواعد الأميركية جنوبي محافظة الحسكة، وريف دير الزور، شرقي سورية".
وأوضحت أن "القافلة كانت تحمل عربات مدرعة من طراز (همر) وعشرات البيكايات (المركبات) رباعية الدفع، وآلات حفر وبناء، كذلك ضمت شاحنات مغلقة يعتقد أنها تحمل ذخائر".
وكثفت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة إرسال تعزيزات إلى قواعدها شرقي وشمال شرقي سورية، التي يقع معظمها قرب حقول النفط السورية.
يشار إلى أن القوات الأميركية انسحبت من عدد من قواعدها شمال شرقي سورية، تزامناً مع عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، لكنها لم تنسحب من قواعدها الواقعة في حقول النفط ومحيطها.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان، إرسال مزيد من القوات والتعزيزات لحماية آبار النفط شرقي سورية.
وفي تصريحات سابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب حول قواعد بلاده في سورية، قال: "سنحمي النفط، وسنقرر ما الذي سنفعل به في المستقبل".
واتهمت وزارة الدفاع الروسية، في بيان سابق لها، الولايات المتحدة بممارسة "اللصوصية" على مستوى عالمي بعد إعلان نيتها حماية حقول النفط شرقي سورية.
ونشرت الوزارة صوراً عبر الأقمار الاصطناعية لما قالت إنها قوافل من الصهاريج تتجه إلى خارج سورية، معتبرة أن هذه الصور تدل على أن عمليات استخراج النفط السوري جرت تحت حماية العسكريين الأميركيين قبل هزيمة عناصر تنظيم "داعش" شرقي الفرات وبعدها.
(الأناضول)