ويرأس الوفد الأمني المصري مسؤول ملف فلسطين في جهاز الاستخبارات العامة اللواء أحمد عبد الخالق، حيث أجرى الوفد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين في تل أبيب، قبل أن يتوجه إلى القطاع للالتقاء بـ"حماس" والفصائل.
ومن المتوقع وصول وفد هندسي مصري، عصر اليوم، أيضاً لتفقد الحدود.
ويشهد القطاع، منذ أكثر من أسبوعين، تصعيداً محدوداً مع استمرار القصف الإسرائيلي لمواقع وأهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية، وتحديداً "كتائب القسام" الذراع العسكرية لـ"حماس"، في الوقت الذي لم تتوقف فيه الفصائل عن إطلاق الصواريخ تجاه غلاف غزة، إلى جانب استمرار البالونات المتفجرة في الانطلاق نحو الأراضي المحتلة عام 1948.
وحصل توتر في علاقة "حماس" مع مصر في أعقاب مشاركة إسماعيل هنية في جنازة قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، أدى إلى إلغاء زيارة كانت مجدولة سابقاً للوفد الأمني المصري للقطاع.
وتشير مصادر فلسطينية إلى أنّ الوفد المصري سيحاول ضبط الأوضاع وإعادة الهدوء مجدداً، وعدم الانزلاق في جولة تصعيد جديدة، خصوصاً في ظل الاستعدادات الإسرائيلية لإجراء انتخابات الكنيست، في الثاني من مارس/ آذار المقبل.
وخلال الأسبوعين الأخيرين، أوقف الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ عدد من التفاهمات التي جرت لصالح القطاع، بزعم الرد على استمرار انطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة، كان أبرزها تقليص مساحة الصيد ومنع تصدير بعض السلع، وإيقاف إدخال الإسمنت.